حينما نقدّم قلوبنا بكُفوفنا لمن ملكوها , فـنُزجي لهم كل انواع المحبّة
ونهدي لهم جُل آيات الوفاء
لكن في المُقابل تتسلل اطراف اصابعهم لتعبث في فؤادك
فتـُدمي جراحه بكل معاني اليُسر بعدها تولّي الأدبار تاركة
خلفها قطعاً من بقايا قلباً يصرُخ حتى بُحّ صوته, وتناثرت أشلائـُه فـَفقد كيانه وضاعت هويّتة
بعد هذا كُلّه , هل لنا ان نستنجد بالمثل الشعبي القائل ( من باعنا بالرخص بعناه ببلاش ؟)
,
,