عندما يلتقي فريقي التعاون والخليج على نهائي كأس الأمير فيصل للدرجتين الأثنين القادم
بالتأكيد سوف تكون الكلمة لجماهير التعاونية التي كان آخر حضور طاغي لها في
مباراة الفاصلة أمام نجران في عام عشرين والتي استخدم ناصر الفهيد هذا العنوان
(هل يقود جمهور التعاون فريقه إلى الفوز) لحث الجماهير
للحضور والتي لم تخيب ظنه وحضرت بأعداد هائلة سجلها التاريخ بثاني أفضل حضور
مر على ملعب مدينة الملك عبد الله بعد لقاء المنتخب السعودي للشباب أمام سوريا (وهذه المباراة تعتبر أهم مباراة يلعبها الفريق بعد مباراة نجران في بريدة )
وحقيقة أعجبتني ما قام به مجلس الجمهور من تنظيمات في هذه المباراة
من تزيين الملعب بأعلام كبيرة تحمل شعار التعاون وكذلك توزيع أعلام صغيرة
وشالات على الجماهير التي سوف تساند الفريق .
وفريق الخليج ليس بالفريق السهل فهو لم يصل لهذه المباراة من باب الصدفة
بل وصلها بعد جهد كبير وهو يضم بين صفوفه لاعبون كبار بإمكانهم قلب النتيجة بغمضة عين
أمثال حسين التركي وعلي المسجن ولاعب الخبرة عبد الغفور المزعل
وكذلك يوم لديه حارس مميز وهو نجيب طاهر
ودائما مباريات التعاون والخليج تحفل بالندية والإثارة
وأتذكر في عام 1420هـ في الموسم الذي لعب التعاون مباراة الفاصلة مع نجران
شهدت مباراة التعاون والخليج ببريدة أحداث مثيرة واحتجاجات وانسحابات على التحكيم
حيث كان الخليج متقدم بهدفين واستطاع فريق التعاون تسجيل التعادل بواسطة حماد وموسى سحاب
إحداهما بضربة جزاء واحتج أفراد فريق الخليج على إشراك فريق التعاون لاعبين أجنبين
لكن الإتحاد السعودي رفض هذا الإحتجاج .
المصادر الصفراء .
تعاون نت .