[align=center]أكمل ما وقفت عنده في الجزء الثاني
أوقفت سيارة أجره وطلبت من إيصالي إلى مسجد القبلتين
قد تتسألون لماذا لم اذهب بسيارتي واترك سيارات الأجرة ؟
عندما ذهبت الى محطة العنبرية أوقفت سيارتي في موقف عادي
وعندما عدت وجدت سيارة قد سكرت على سيارتي
انتظرت مدة نصف ساعة
ولم يحضر
فقلت في نفسي أذهب الى الصلاة وأعود لعلها تكون قد رحلت
المهم
إني طلبت من السائق إيصالي الى المسجد
ركبت معه
وإذا هو شاباً سعودي في الثلاثينيات من عمره
بعد التعرف على بعض قالي لي بلهجتهم الحجازية
(أيش سركم أنتم يالقصمان تحبون مكة والمدينة كنير )
قلت له وهل فيه أحد يكرهما
قال لا بس أنتم تحبون تجون كل فتره في الأجازة وفي رمضان وغيره
قلت له هي عبادة ومنها نسلم على حبيبنا أهل الحجاز الطيبين
وصلت المسجد وكان قد بقي على الأذان حوالي 10 دقائق
تؤضأت ودخلت المسجد ورفع المؤذن الأذان
كان صوت المؤذن جميل
فأغمضت عيني وتخيلت أني قبل 1420هـ
تخيلت الرسول صلى الله عليه وسلم وقد التف حوله الصحابة رضوان الله عليهم
تخيلت الخليفة عمر بن عبدالعزيز وهو يمر ويقف في شوارع المدينة
وبعد الأذان خاطبت المسجد قائلاً أنت الوحيد الذي يطلق عليه هذا الاسم
مسجد القبلتين
قبلة للمسجد الأقصى ( أعاده الله لنا وأنقذه من أحفاد القردة )
و
قبلة للمسجد الحرام ( حماه الله من الفتن ماظهر منها وما بطن )
المسجد كان جميلاً من الدخل
من عمارة وفرش وتكييف
كل شي جميل فيه
فألف شكر لحكومتنا الرشيدة
لفت انتباهي أنه قد تم
وضع علامة في القبة تشير الى اتجاه القبلة الأولى
قاطعني صوت المؤذن هو يقرا القران كان صوته جميلاً
أقيمت الصلاة وصلينا ثم خرجت من المسجد
أوقفت سيارة أجرة وطلبت إيصالي الى مكان سيارتي
ركبت معه وتعرفت عليه
أسمه سعيد أحمد
أبو حمزة
رجل في الخمسينيات من عمره
من سكان المدينة من زمااااااااااااااان قبل 300 سنة
ولأكن الأصل من مكة
بس أجداده رحلو من مكة الى المدينة قبل 300 سنة
سألني أنت من فين ياولدي شكلك من نجد
فقلت له نعم أنا من القصيم بريدة
فقال لي بريدة
فحكي لي أنه قبل 15 سنة قام بإيصال زبون الى بريدة
وأنه أكرمه أحسن تكريم وحلف عليه أن يبيت عنده الليلة
وقد جاء الوقت ليرد هذا الدين
فحلف لي بالله أن كنت لم أكن صائماً أن يدعوني الى الغداء
فتعذرت منه ولأكنه أصر علي
وقال لي أذا كان عندك لي خاطر وتعتبرني مثل أبيك
فقبل الدعوة
قبلت بعد إلحاحه الشديد
وصلنا بيته كان بيتاً متواضعاً
وقد استقبلني أولاده باحترام وتقدير كبير
والى اللقاء في الجزء الرابع
[/align]
[align=center]*******
مانوع الغداء الذي قدمه لي العم ابو حمزة
ماقصة أولاد العم أبو حمزة وحكايتهم مع ناديي الرائد والتعاون
ماحكاية البائع الغشاش في الراشد ميغا موول
ماقصة البنت في مدينة الملاهي التي كانت تنظر الى بناتي ريما و ديما وتبتسم
كل هذا تقراءه في الجزء الرابـع أن شاء الله [/align]