* كم كنت أتمنى أن يقتلع سمو ولي العهد القواعد الأمريكية من أساساتها.
*كم كنت أتمنى أن يقتلع سموه مايسمى بسفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن من منصبه خاصة بعد تصريحه الخياني الأخير وأن يستتاب على التلفاز أمام الملأ.
* كم كنت أتمنى أن يقتلع سموه البنوك الربوية المخالفة لصريح القرآن الكريم.
* كم كنت أتمنى أن يقتلع سموه الفساد المالي والإداري المستشري في الدولة.
* كم كنت أتمنى أن يقتلع سموه البطالة من جذورها.
* كم كنت أتمنى أن يربط الحديث عن العقيدة الإسلامية بالفعل والواقع فلقد مللنا الدندنة حول هذا الأمر فمانسمعه يخالفه مانراه.
* كم كنت أتمنى أن تطبق الشريعة الإسلامية بحذافيرها قولاَ وفعلا واعتقاداَ وألا تستخدم لتشريع المصالح السياسية.
* وأخيراَ كم كنت أتمنى أن يتحدث سموه بإسهاب عن هذه الشرذمة التي ذكرها وأن يبين لنا كيف ظهرت فجأة وكيف قامت بأعمالها خلال سنة واحدة فقط أو أقل مع أن الوجود الأمريكي في المنطقة مضى عليه مايقارب ثلاث عشرة سنة.
* تحدث أخي العزيز الرمادي حفظه الله عن هذه الكلمة واصفاَ إياها بأنها تحمل مستقبلاَ مشرقاَ لهذا الوطن العزيز, وبرغم أنني أتمنى تحقق ذلك إلا أنني أهمس بأذن أخي الرمادي وأقول إلى متى ونحن تحكمنا التصريحات فإذا كان سمو ولي العهد يقول نحن وراء كل من يشوه العقيدة الإسلامية فليجسد هذا الحديث على الأقل بعزل ابن أخيه في واشنطن الذي قال في أمريكا الطاغية مالم تقله شعوب الدول الحليفة لأمريكا.
* نحن جميعاَ ندين الإرهاب ونستنكر الأعمال الإجرامية ومن بينها التفجير ولكنني لا أجزم بمسؤولية جهة معينة عنها وإن كانت الدلائل والإشارات تعطي إحتمالاَ قوياَ عكس مايتناقله المجتمع.