عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-08, 06:41 am   رقم المشاركة : 2
فاطمة العنزي
كاتبه قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية فاطمة العنزي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فاطمة العنزي غير متواجد حالياً

[align=center].
.


رُؤيَة.,


العَاطفة الجيّاشة التّي جُبِلت عَليها المَرأة..
ليسَتْ هَدرا وَلا حَكراً , وليسَتْ كالوَرد المُلقى عَلى قَارِعة الطّريق.

بلْ هيَ إنسَانٌ كريمٌ فِيه منْ كُل ألوان الحَياة..

وَالمَرأة بعَاطِفَتها المَمْزُوجة بزَنَابق الوُد والرّحْمَة والسّكِينة
تسْتطيع تَكوين أسْرة وَنَواة خَير للمُجَتمع وَمِنها يكتملْ

البنَاء المحْكَم والسّور الحصِين لهَا ولأسْرَتها ولزَوجها وَأولادِها
ومجتَمعِها الذّي ينتَظر منْها الكثير منْ العَطاء الذّي يوائِم طَبِيعَتها..

فالمَرأة ليسَت تأوهَات حَرف مُلْقَى يَدوسُهُ منْ يُريد ولاجَسَدا
ممحْورا للرّذيلة بل هِي نبع كَريم صانعٌ للفَضِيلة والكَرامة ..


ففِي مقَالة كَتَبتها إِمرأة " تقولُ فِيهَا : النّساء يُشْبهن الماء"
وكانتْ تُرِيد عِندما تَتَنصل المَرأة منْ كُل ألوَان الحَيَاة فتَكُون هَامِشِّية
في مناحي العَطَاء والهدر العاطِفي المَصْنُوع لمنْ لا يسْتَحق..!

هكَذا تَكون المَرأة فَقط عندّما ننْظر لهَا مِنْ زاويتَين من زَوايا الحيَاة ..


( طَبيعَة المَرأة الفِطريّة بينَ السّلب والإيجَاب ..)




.
.


بنت الرافعي[/align]







التوقيع

عدت والعود أحمد .

رد مع اقتباس