[محبة الخير]

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
لابد لكل إنسان أن يعي مدلول هذا الحديث الشريف وما وراءه من معاني عظيمة فكل مؤتمن على الرعية التي يرعاها سواء كان أب أو أم أو مدير أو معلم أو مرشد أو أي مسؤول آخر
وأقول للأخت الكاتبة إذاكان الأمر كما ذكرت من تقصير من مديرة المدرسة فهنا يأتي دور الإداريات والمعلمات داخل المدرسة فلا ينبغي أن يقفن مكتوفات الأيدي أمام هذه المواقف بل يجب عليهن معالجة المواقف التربوية بحكمة وروية كل فيما يخصه فالمرشدة والمساعدةوالمعلمة تملك الشئ الكثير مع الإخلاص والاحتساب
وهؤلاء الطالبات أمانة في أعناق منسوبات المدرسة منذ الساعة التي خرجن فيها من بيوتهن إلى المدرسة
والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية فهؤلاء الطالبات إن لم نهتم بهن ونغرس فيهن الوازع الديني والمراقبة الداخلية فسوف ينشغلن بأشياء أخرى تؤثر سلبيا عليهن
لذلك ينبغي الاهتمام بتفعيل حصص الانتظار والحصص الأخيرةللذين ليس لديهن جدول فيها مثل طالبات الصف الثاني والثالث ثانوي خصوصاأن المدرسة تشمل المتوسطة الثامنة والثانوية السابعة فينبغي أن تتآزر الجهود والاهتمامات لمعالجة أوضاع هذا المجمع
ومما لاشك فيه أن الجمعية الخيرية لاتألو جهدافي الاهتمام بهذه الفئات حيث تقوم بوضع البرامج الخاصة لشغل الطالبات في الحصص الأخيرة للفصول المذكورة سابقا
وهنا يأتي دورنا أيضا في حث الطالبات على الالتحاق بالبرامج المذكورةوتشجيعهن ماديا ومعنويا