[align=center][size=4][font=Arial] اقتباس: خالد القحطاني هلا يابن الخليج ... على رسلك ياسيد ..فماهكذا تفهم قضيانا .. بإسقاط روايات العلماء على واقع الحياة الآن .. وكأن الدليل مخصص لشخصيات بعينها ؟ لا بشروط يجب أن تتحقق على العالم أو القاضي .. وهنا تكثر الإختلافات وتتفرق اقوالنا دون أن نحقق في هذه القضية ونوفق في مناقشتها .... سأبدأ الآن بالرد عليك فقد اعطيتك الفرصـــة الكاملة للرد ... سواء هنا أو هناك .. ولكني اراك تعبث بالحقائق وتتجرأ عليها دون تقنين لماهية القضية ومسبباتها الحقيقية ... تقول اني من العامـــة ثم تسأل هل أنت في مكانه ..؟ وكأن هذا السؤال الإستنكاري تحول الى استحقار واستهتار وسخرية من الكاتب دون وجه حق سوى أنه وضح رأيه والذي استقاه من علماء الآخرة .. علماء الحق ... علماء لايخافون في الله لومة لائم ... إلا انك لازلت قابعاً في قيعان الجهل لاترغب أن تتزحزح عقليتك عن هذا المكان المأفون .. ترغب أن تشم نفاياته السامة مستعيناً بقدسية العصور الماضية وهالتها الزائفة وعنفوانها الظالم الماحق الخبيث ... والدليل اصرارك الآثم ورميك لفكري بالمتناقض ! وهذا لم يزعجني ابداً كونك تجهل ادبيات الطرح وابعاده ومسبباته .. ترغب أن تكون اسيراً لماضيك الفكري الضيق ومافيه من قصر النظر وعدم إدراك لفهم الواقع وحيثياته على هذه الأرض ... وعليك أن تفهم أن القضية اكبر من أن تفهمها بهذه العقلية القاصرة والتي تحتاج أن تستزيد من العلم والمعرفة والتبصر الدقيق لقضايانا الإسلاميــــة ... لقد اتهمتني بتحليل اعياد الميلاد دون أن تراعي وتتفهم لأبعاد الطرح .. ومالذي داعني لهذا ؟ هل قرأت فتاوى العلماء في جواز العيد الوطني ؟ ورفضهم المطلق لأعياد الميلاد ! الايعني هذا أن الفتاوى تتم عبر سيل من المصالح الشخصية ..لاعبر كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ماكان حراماً صار حلال ؟ من أجل من ؟ قلها بصراحة !! من اجل من كل هذا الإنقلاب على احكامنا الإسلامية وشريعتنا المقدسة ... إذن ومن هنا فــ حرياً بنا أن نقول أن اعياد الميلاد هي في الأصل حلال وليست حرام ... لأن الأصل في الأشياء الإباحة !!!!! وليس كما قالها العلماء حيث كانت العلة من حيث التشبه بالكفار والمشركين ؟؟؟ اليس الكفار والمشركين يحتفلون بالعيد الوطني ... أم أن في القضية مصالح سياسية كما قالها أحدهم مبرراً فعلته الشنيعة والتي لايرضاها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ... هل الله ورسوله اهون علينا من النصارى واليهود !! اهكذا إذن سيرتنا مع العلماء .... أما في قضية الفتاة العربية .. فعليك أن تبحث في دهاليز عقلك ومدى استيعابها وفهمها لتنبش بين اركانها ودوائرها عن وصف هذه العلاقة ايها السيد !!!!! لتوضح وتكشف لنا هل كانت علاقة محرمة أصلاً ...؟؟؟ وهات الدليل من فضلك !!!! لنتباحث فيه ونناقشه .. ولاتحاول أن تبحث عن دلائل أو سقطات فهي والله ميزة الجهال والسفلة .. وعليك أن تترفع عن هذه الممارسات والتي اصفها بهذه الطريقة بالتصرفات الصبيانية ... غفر الله لك ........ولتعلم أن الكاتب هنا يطرح قضايا إجتماعية تهم الأمة الإسلامية وليس بالتحديد تهمك أنت ... ولست مخولاً بالدفاع عن الأمة كونك لم تفهم ولن تفهم بهذه العقلية ابعاد موضوع حليب الرجال .. والذي سار بطريقة علمية لولا أن هناك بعض الإخوة لم يكونوا بقدر الدرجة العلمية للبحث والمناقشة بعيداً عن تضييق مساحة الحوار...... والنقاش في زاوية معينة نتيجة الإرث الفكري الطويل في هذه البلاد ... والذي جعلنا نتقوقع حول مفهوم قضايانا الجنسية دون أن إدراك وفهم لخطورة هذه القضايا ... واما قضية الصورة ... فهي طرح له صور أخرى غير الذي رسمتها في مخيخك كونه لايملك أهلية الإستنباط لفلسفة الطرح وماذا كان يريده الكاتب .. كونها صورة لاتحقق في تقاسيم جسدية .. استعان بها الكاتب للإستدلال البحثي في جوانب أخرى لاتهمك في الدرجة الاولى بالطبع ... والآن نقف ايها المنافح عن مقدساتك ..لأوضح لك ولبقية الشلة الفرق بين الإحترام والتقديس .. لعلك تتعلم .. وتفهم العلم الشرعي والعلم الطبيعي بطريقة أكثر نضجاً وحضارة وبعداً فكرياً يعمق فيك اصالة الإنسان المسلم المتحضر ..لستفيد هذه الامة في المستقبل منك ..إن شاء الله ... لقد قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الآية وهاهي القضية تبدأ من هنا .. بينها الله تعالى لتكون عبرة وعضة لعلماء الأمة الإسلامية ..عندما وضح نموذج علماء اليهود في حملهم للتوراة وعدم تبيانها للناس في تلك المرحلة الزمنية ... قال ابن المبارك في علماء السوء: رأيتُ الذنوبَ تميتُ القلوبَ ويـورثُ الذلَّ إدمانُهـا وتركُ الذنوبِ حياةُ القلوبِ وخيرٌ لنفسِك عصيانُهـا وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ وأحبارُ سوءٍ ورهبانُ يحيى بن معاذ رحمه الله في وصف علماء الدنيا: (يا أصحاب العلم قصوركم قيصرية، وبيوتكم كسروية، وأثوابكم ظاهرية، وأخفافكم جالوتية، ومراكبكم قارونية، وأوانيكم فرعونية، ومآثمكم جاهلية، ومذاهبكم شيطانية، فأين الشريعة المحمدية؟). وقال الحسن البصري رحمه الله: "عقوبة العلماء موت القلب، وموت القلب طلب الدنيا". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين أُفتُتن، وما ازداد عبد من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً " . رواه أحمد في المسند، وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح والآن ... عليك أن تفرق بين الإحترام كهيئة عامة وسلوك إسلامي يحقق فينا الأمان الفكري العظيم من ناحية تطبيقه .. وبين التقديس كسلوك لايجب تبنيه إلا لله تعالى .. إلا إن كنت تعني القدسية بمعناها المجازي المحض فهذا له باب آخر ليس هذا مجال بحثه هنا .. والقداسة مرتبة عظيمة من آلياتها إكساب هالة العصمة للمقدس .. في أقواله وأفعاله وتصرفاته وحركاته وسكناته دون الخوض فيها للنقاش والمسائلة وهذا لعمري ماجعل النصارى يضربون بيدٍ من حديد على رهبانهم في العصور الظلامية وتخرج علينا العلمانية بثوبها الذي تراه .. كل هذا بسبب ضعاف النفوس من العامة والذين اكسبوا رهبانهم القدسية والبسوهم إياها ..... عليك أن تحترم العالم الفلاني ولكن الايجب أن تنتقده في مسائل وأحكام الدين .. مستدلاً بأقوال العلماء والذين يخالفون منهجه أو فتواه .. طبقاً لمسألة القلب وحقيقة تقبله مصداقاً للفطرة التي خلقنا الله عليها ... والسؤال هنا يدور حول مسائل أكثر تعقيداً تحتاج أن نضعها على طاولة الحوار .. بدل أن نضع لها مبررات وعراقيل مستهترة بالعقول ... فكلما وافق عالم أهواء حكامه .. صار علامة يُكسبه الحاكم هالة إعلامية ويطلق يده في الدولة يسرح ويمرح ويأخذ مايشاء من الضياع والدور .. وإن خالف العالِم رأي الحاكم زج به في سراديب الظلام مسلطاً عليه كلابه الصحفية تشن عليه غارات فضائية سطرتها الأقلام الفاجرة لتنهش من عِلمه وشخصيته وتلوث سمعته أمام الناس ... فك الله أسر الشيخ العلوان ... شيخ الأمة ... وفك الله أسر الشيخ ابن حميد زاهد الأمة ... وحسبنا الله ...[/quote] اقتباس هذا النص واجب يجعلني اتمعن فيه طويلا فبهذا العبق الزاهي من تلك الحروف الناضجة تجد مايثلج الصدر ويريح العقل طالما رددت ان الكثير لايفهم فلسفة عقلك وتصويرك للامور بصورة تعجز عقولهم عن استنباط معانيها وحتى لو جهلت انا ماتتحدث عنه فظني بك دائما هو الحسن والخير فيك مظنة كل منصف وطالب للحق لاترهق عقلك كثيرا في الرد على بعض من استهوتهم محاولات الافساد في المواضيع والعمل على خرابها الادعاء ياسيد خالد بالفضيلة لدى البعض ادعاء باطل مستندين على مصاخة تكرار كلامهم وترديد مقولاتهم وكأن الله اوكلهم على الناس ليفسروا مابداخلهم ومايقولونه ومايكتبونه ويدخلون في نوايا الناس ويحكمون من خلال فهمهم القاصر على الناس بالشر والفساد والتغزل والدشارة سيدي خالد : اثلجت صدري كثيرا واسعد الله اوقاتك بالحب[/align]