حسبي الله على هؤلاء المفسدين.....والله يجزي رجال الهيئة....مليار خير....
روائح بخور.. وعطور وصدى اقدام راقصة في حي (ام سرار) الهادي وسط مدينة خميس مشيط.. قادت الى كشف قنبلة وقلة حياء.. السكان الذين لم يتعودوا على اصوات الموسيقى الصاخبة هالهم منظر بيت (عزوبي) في قلب الحي.. وبدأت الشكوك تساورهم خاصة بعد ارتفاع اصوات ضحكات نسائية فاجرة من بين جدران بين العزاب. في الثلث الاخير من الليل كان (ابو احمد) ينقل زوجته التي فاجأتها آلام المخاض الى المستشفى ورأى مجموعة نسوة يخرجن سافرات كاشفات ضاحكات من المنزل المشبوه الذي لايسكنه الا عزاب.. هذه الشواهد وغيرها دعت السكان الى ابلاغ الجهات المسؤولة التي رصدت (الحالة) بمزيد من التيقن والتثبت.. وتم رصد شخصين يدخلان الوكر برفقة فتاة.. تحركت فرقة من الجهات المعنية في ساعة الصفر الى الشقة الوكر الا ان (سكانها) رفضوا الاستجابة للطرقات المتلاحقة بل ان بعضا منهم حاول الهرب عبر المنافذ الجانبية وتجرأ احدهم وهدد بانه سيلقي نفسه من فوق المبنى اذا لم تغادر الفرقة موقع البناية. فتاة مضبوطة في (الحالة) حاولت الهرب من المبنى الى اخر لايفصله عنه غير نصف متر.. فقام صديقها باقامة جسر من جسده بين البنايتين.. تعلق في الهواء يمسك طرف بناية بيديه ويثبت قدميه على الاخر وكانت الفتاة تحاول العبور على جسده في مشهد لم يخلُ من خطورة.. وطرافة. يئس المضبوطون من العثور على منفذ من (الفضيحة) فعادوا الى شقتهم واحكموا اغلاق بابها وبعد الاستعانة بخبير مفاتيح اشرع الباب جناحيه وفي تلك اللحظة حاول احدهم تهريب صديقته عبر النافذة بعباءتها النسوية الا انه تم القبض عليها بمجرد هبوطها على الارض. الجهات المعنية اجرت تفتيشا دقيقا في الشقة.. وكانت المفاجأة هي العثور على قنبلة خطيرة من نوع (ش. ف) مع اشياء اخرى تتواءم مع طبيعة المكان ومنها حبوب مانعة للحمل! القنبلة كانت معدة للانفجار وهي من النوع الخطير قد تسبب كارثة اذا لامستها يد حارة او احتكاك اي جسم بها. القنبلة تم تفجيرها بعناية في مكان ناءٍ بعيد.. اما اصحاب القنبلة من المنحرفين والمنحرفات فقد احيلوا جميعا الى جهات التحقيق. طالع جريمة الاسبوع.. يوم الجمعة المقبل