[align=center].
,
شمعة امل //
لكل كاتب لابد له من شمعة تضي اقلامه وصفحته ..
انت هنا ..لتنيري الفكر والافكار اجمع ..
تحيتي الخالصه لك ..!!
النص هنـا يجيب ان لايغيب ابدآ فهو ليس للقراءة والاستمتاع فقط بل لاابالغ ان قلت هو نص يمكن له ان يدرج يوما في كتب الأدب المدرسيه ..
هو للشاعر // ابراهيم المهنا ..
بعنوان ’’ مقامرتي ’’
لحظات جميله لكل قاريء ...
,
,
,
مُقَامِرتي..... :
والعشقُ تراتيلُ .. السَّكْرى...!
وهيامُ العاشقِ أجملهُ.... : حالَ التخريفْ ..!
كلماتكِ لا يأْسرُها قيدٌ وحدودْ ..!
تأتي كالسيلِ الجارفِ وتحطَّمُ _ إنْ كان هناك _ سدودْ ..!
تأتي وتحرر إستعمار الخجل المزعوم ..!!
تأتِي كمقاومةِ الأعداءِ ..!! ...لتفوزَ بوطنٍ لا يسكنُهُ الغُرباءْ ..!
وإذا ما حانتْ لكِ صحوةْ ..!! ..... : كبّلتِ لسانكِ بـالأغلالْ ..!!
ورجعتِ هناكَ الى قطعِ الأحجارِ ..!
مقامرةٌ تسعى لإعادةِ ترتيبِ الأشياءْ ..!
بيَدَيْكِ الكأسُ المملوءةُ بالأحلامْ ..!
فنبيذُ العشقِ كبيرٌ ! ....كالأحلامْ .....!
سَيُهَاجِمُكِ الاسْتِسْقَاءْ* ..!
وسَيُطْلِقُ أَغْلالَ البوحِ بلا استثناءْ ..!
&
&
&
مُقَامِــرَتي :
لستُ أنا النَّردُ...!! ... ولا الكأسُ ....ولا الأحجارُ ..!
ولا الأشياءْ ..!!
ولا " الروليتْ " *
فأنا في العشقِ أُحَاربُ ترتيبَ الأشياءْ ..!
وَأُقَبِّلُ أسلحةَ المحتلِ....! وأُرَحِّبُ بالإِستعمارِ ... وأُ مَهِّدُ لاسْتيطانِ الأرجاءْ ..!
وأَصِيْحُ بأعلى صوتي زُمَراً:
الموتُ لكلِ مقاومةِ الأعداءْ ..!
الموتُ لطردِ الغرباءْ ...!
فأنا عربيٌ يا سيدتي ...أفرحُ بالمحتلينْ ..!
لنْ أَشْجُبَكِ ...! لنْ أَسْتَنْكِرْ ..!
لنْ أَحْتَضِنَ شبابِ الصحوةْ ...!!
لن افتح " أنباري " قاعدة تُقْلقُ أَحْلامَ المحتلينْ ..!
لن تحتاجي لكأسِ " نبيذٍ " ..!
ولا استسقاءْ ...!!
فأنا في العشقِ أُحَاربُ تَرتِيبَ الأشياءْ ..!
________________________
"الاستسقاء ": مرض يصيب المخ .
"الروليت " : العجلة المستخدمة في لعب القمار.[/align]