السلام عليكم
يروي لي أحد الزملاء قصته قائلاً
لقد عشت فترة خارج بلادي وكانت في بلاد أمريكا. وللحق أقول ان في الولاية التي قضيت فيها سنوات من حياتي كان لديهم جملة خصال حميدة وإن كانوا أهل كفر، فمن الأشياء التي هي من أخلق ديننا لكننا تخلينا عنه هي الإبتسامة في وجه من قابلك أياً كان. وهذا عملاً بحديث المصطفى " وتبسمك في وجه أخيك صدقة."
الشاهد في هذه القصة
حينما عدت إلى أرض الوطن نزلت في مطار الملك خالد بالرياض وكنت أسير بصحبة عائلتي وأول ما قبلت أحد الجنود تسمت في وجهه ولكنه لم يرد الإبتسامة علي، وبعدها قابلت أكثر من شخص فأبتسم في وجوههم ولكن الجميع ينظر غلي بنظرة المستغرب وكأنهم يقولون " إيش المعرفة" بعدها تذكرت أن هذه السمة أو الخصلة ليست من الخصال الحميدة في مجتمعنا وللأسف.