--------------------------------------------------------------------------------
التعاون و(ما به مثله بالقصيم)
كان د. أحمد الربعي - ذو أصول بريداويه - رحمه الله - إذا التقيت به بالرياض أو في منطقة القصيم التي كان حريصاً على زيارتها بصفة مستمرة.. يردِّد بلهجته المحبّبة (التعاون ما به مثله بالقصيم) ويعلن محبته لفريق لم يشاهد له أي مباراة!!
... التعاون.. (السكري).. (برازيل القصيم).. (شيخ الأولى) وغير ذلك من ألقاب متنوعة..
فريق شديد الإبهار.. يمنح المتابع أعلى درجات الانبهار.. وإذا لم يكن له من قبل من مثيل على مستوى منطقة القصيم! فإنه الآن بدأ تقديم أوراقه كسفير معتمد و(دائم) على مستوى المملكة.. فقد عاهد نفسه ومحبيه (الكثر) على حصد (لقب) كل موسم مع تقديم هدية متواضعة لكل من شارك في بناء التعاون وإعداده.. ورسم مستقبل زاهر له!
.... والتعاون.. كنادٍ كبير يتميّز عن غيره من أندية المملكة.. بأنّ اختلاف منسوبيه في وجهات النظر - كظاهرة صحية - لا يمكن لها القفز على الثوابت والأهداف التي ترتكز على شعار (التعاون من أجل التعاون) التي أسستها (مرجعية) يحترمها كل (منتظم) و(منتسب) للكيان التعاوني بقيادة رئيس أعضاء الشرف الشيخ فهد المحيميد ونائبه الأستاذ ياسر الحبيب الذي لم يسجل له منذ أمد طويل سوى (مرة غياب بعذر) إذ تخلف عن مشاركته فرحة الاحتفال بالفوز الأخير (لن يكون أخيراً) فالتعاون اكتشف الطرق المؤدية للبطولات.. والفوز بالإنجازات.. وحيث لم أشاهد العزيز.. ياسر وسط فرحة أبناء التعاون، خشيت من وجود عارض صحي - لا سمح الله - وسارعت في الاتصال عليه هاتفياً ليرد في الحال معبراً عن فرحته بالمناسبة.. وعن حزنه الشديد لتواجده خارج المملكة في مهمة عمل خاصة!
منقول من جريدة الجزيره للكاتب احمد العلولا من سامحونا في يوم الاربعاء الموافق 1492/10/23
شكرا استاذ احمد ياله من كلام يوزن بذهب يستحقه كيان الذهب
ورحمة الله على الوزير احمد الربعي والاديب والمفكر رحمة واسعه
فهو لمن لايعرفه احد اعضاء مجلس الامه في الكويت وهو من اهل الشقه شمال بريده
اسكنه الله جنات الخلد