عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-08, 02:53 am   رقم المشاركة : 1
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذة الحياة 
  
السلام عليكم

بعيداً عن سالفه المعارك والأخذ بالثأر !

لأنه نادر جداً من تقوم بذلك ..كيف لا ورجالنا ماسووها عشان نسويها حنا !

لكن فعلاً .. يقال اذا تريد معرفه شجاعة وصلابة الانسان.. إختبره في المواقف الصعبه

موقف حصل لي في الكلية وفي أحد الصباحات عندما نزلت أحد المشرفات وتوجهت الى مكاننا
انا وثلاثة صديقات لي ..قالت : ان العميدة تطلبكن فوق ..
لاأخفيك سراً ان معدٌل الادرنالين وقتها ارتفع لدينا بشكل رهيب..

والطامه الكبرى عندما اتجهنا الى مكتب العميده .. واتهمتنا بإتهام مجنون !
صديقاتي جلسن باكيات لم يتفوهن بكلمه غير النظر لبعضهن *وش هالكلام**والله العظيم ..*
وقتها استجمعت انفاسي وبدأت أناقش العميدة عن الاتهام الموجه
كلمه مني وكلمه منها .. حتى ظهرت حقيقه الإتهام الذي انقلب على صاحبته الكاذبه..
وقتها أحسست بمتعه الانتصار والشجاعه

[align=center]حياك تلميذة

ارجوا ان لا يكون ردي قاسيا في نفسك

ما قمتي بة مع العميدة يعتبر موقف عادي جدا و لكن اعتقد ان الموقف السلبي جدا من زميلاتك هو ما جعل الموقف عالقا في ذهنك منذ ذلك الحين اظن ان اي وحدة وليس واحد يمكنها ان تدافع عن نفسها اذا كانت مظلومه الا اذا كان للقضية ابعاد اخرى وكثيرا من الابعاد تلك كادت ان تخنقكم

اما بكاء زميلاتك فيتضح فيه و الله اعلم انهن ابكار لوالديهم و يعشن حالة من الدلال البغيض الذي اخرجهن للمجتمع بصورة ناقصة ولن يستطعن بهذا الشكل التعايش مستقبلا بالحياة العادية فكيف اذا قابلن عقبات ..

ان من اهم العناصر في ظني التي تزيد من جرعات الشجاعة لدى الانسان هو مساعدة الاخرين في كافة مجالات الحياة سواء المجالات الاسرية او العملية او الصحية او اي مجال كان

اشكر مرورك
[/align]






التوقيع

يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..

رد مع اقتباس