.:.
وتهيج المشاعر ، لتلك المظلمة 
لتلك الصورة الحقيقية 
لذلك المكان البعيد 
وأتخيل نفسي فيها
وأخاف وحدتي معها
وأريدها !
ويمر في خاطري ، سؤال
متى نلتقي ؟
لم أصل للشعور الذي وصلت له
كيف أصل له ؟
ليت لي مثله !
هل أريده ؟
أم إني ارفضه في ذاتي ، ولذلك أُعاقب ببناء أطول 
وهل هو عقاب حقا ؟
أو هو شعور آخر ؟
صراع في ذاتي !
كأني أُصارع شيء اجهله !
كأني أتلقاه باستسلام !
أريد مواجهة نفسي 
أريد التصريح لك 
أريد 
أريد
ولكني لا استطيع !
تعودت على وحدتي !
كيف اكسر حاجز الماضي ؟
كيف اصرع ثقل على نفسي ؟
ذلك الإحساس .. أو قل ذلك الشعور 
أريده هل تعيرني إياه ؟ 
وهل يعار ؟
كيف أملك مثله ؟!
تصدق إني ما زلت في ذلك احتار !
أأفصح لك عن أمر شعرته
أأقول لك ما حدثتني به 
حدثتني نفسي به 
أتصدقني !
هل لنا لقاء ؟!
أم سوف أبقى وحدي .. خلف تلك البقايا من الذكريات ؟!
وهل سوف أبكيك ، أو ابكي نفسي ؟
لم أعد أميز ، ما أريد 
هل أنا بشر أشعر وأحس 
أم فقط جسد بلا أحساس وشعور 
لا يملك التعبير ، عن مكنون نفسه !
أم خوف من شيء ما ، يبعدني 
أين أنا من تلك الصورة الجميلة ؟
أين هي لا أجدها ؟
هل كانت موجودة حقاً ؟
أم هي من مجموع خيالاتي !
آه .. يا ربي 
أتوسل إليك .. أرحم حالي 
اللهم أحيني ما دامت الحياة خير لي.. و أمتني ما دام الموت خيرا لي
.:.
كتبته/ جوهرة
قبل فجر الجمعة 
7/12/1429هـ
.:.
:
.