بينما كنت أسير في طريق الخضر والوجيعان ليلة أمس وفي ساعة متأخرة (11:15) شاهدت أنوار سفتي احدى الدوريات أمامي فأخذت أفكر هل هو نقطة تفتيش ، أم هو موكب يسير ليراقب المهازل في ذاك الطريق أم أم ... وخذ من هالأفكار ولما انتبهت أمامي وإذا الأنوار قريبة من تلك الحفريات التي تكلمنا عنها سابقا والتي ستتجاوز عامها الثاني لم استغرب وعرفت أن هناك حادث كبير فدعوت الله أن يستر على من كان ضحيت ذاك الاستهتار واللامبالاة من المسؤلين عن هذه الشركة المستهترة ، وهذا الإهمال الواضح لكل جهات الجنوب من بريدة والتي كأنها لم تكن في مدينة أصلا .... الله المستعان . لا اطيل عليكم ، لكني التقطت لكم بعض الصور عن ذاك الحادث : ولكم أن تدعو لصاحب السيارة بالعوض والشفاء إن كان مصاباًلأني لا أعرف عنه شيئا والله يعوض أهل الجنوب من بريدة برجل غيور يسعى في سماع شكاواهم وتلبية مطالبهم تحياتي ومزيدا من ....
يا بريدة بردي على هالرواح ** مشتاقةٍ لكي مفتونة