عيدكم مُبارك , أعاده الله عليكم أعوام عديده وأزمنه مديده
اعتدت ان اقضي يوم العيد بين اربعة جدران لاارى لا اسمع لا اتكلم
حتى تنتهي مراسم المقصلة من ذبح وصلخ وسفك للدماء ورائحة الملاحم على خير ..
ولكن تسائلي يتجدد عاماً بعد عام فلا اجد له اجابة سوى الاستهزاء او الاستخفاف فيه !!
لا اعلم ربما اجابات من حولي تكون مُزورة كإحساس بنشوة البطولة او تكون حقيقية لا اعلم ,
ولكن كل ما اعلمه هو من اين لكم قلوباً تعشق السكاكين الحادّة
في هذا اليوم فـ تقطف رؤوس الضحايا وتصاحبها ابتسامة النصر بعد الانتهاء !! ؟
هل فعلاً لا تشعرون بأحاسيس الرحمة تجاه الضحية ؟
ام ان مشاعر الرحمة تجتاح قلوبكم ولكن لابد من المكابرة و تفعلوا ذلك امتثالاً لأمر الله سبحانه ؟