عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-01, 03:02 am   رقم المشاركة : 5
عصي الدمع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية عصي الدمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عصي الدمع غير متواجد حالياً

إخواي الطيف.. وعبدالله 30 .. مع أسفي الشديد أن هذا ليس مبررا منطقيا وليست بشرى سارة بل ضربة قاضية لنا كرجال ونساء .. إسمحوا لي سأطيل كثيرا في هذا الموضوع .. ليس مبررا ما قلتم من إستغلال مال المرأة وممتلكاتها .. أخي قبل سنة فقط هل لا يوجد في المملكة العربية السعودية إمرأة تمتلك شيئا واحدا هي تمتلك البيوت ولها صكوك في المحاكم ولها إستمارات في دوائر الشرطة والمرور ولم يطلبوا بطاقة للمرأة بل سارت الأحوال بشكل طبيعي ولم يكدر صفو معاملات المرأة وحاجياتها .. والآن تأتي حاجة البطاقة لا أدري ماهو الداعي ولا أظن أن في ذلك داع لأخراج هذه البطاقة السخيفة ..وبعدين يا أخي ( الطيف ) على أي أساس هم أبخص ( المعازيب) ليس على كل حال إلا إذا كنت تعني من بعض الوزراء والمسؤولين فليسوا أبخص وليس لهم هدف إلا هدم الشريعة الإسلامية .. يا أخي أجبني كيف صارت أحوال المرأة قبل 6 أشهر أو قبل سنة ألم يحتاجوا إلى بطاقة أحوال ثم استغنوا عنها والله لا أسلم بهذه القضية ومستعد لمناظرة يشهدها البر والفاجر وواثق من قدرتي على التبيان بشرط أن نتحاكم إلى الكتاب والسنة لا ان نتحاكم إلى التطور ونتحاكم إلى أمريكا ..
ثم لنذهب إلى شيء آخر قلتم وقالوا لا بأس بإخراجها إذا كان لا ينظر إليها سوى المرأة .. فمعنى هذا أنه يجب أن يكون في الإستقبال (الرسيبشن)في الفندق إمرأة حتى لا تنظر إلا إلى بطاقات النساء وهذه المرأة من نظر إلى بطاقتها هل هي مرأة إذا كان الجواب نعم فمعنى ذلك أن الشيء سيكون تصاعديا ومعناه أن الحاكم يجب أن يكون إمرأة حتى يرى من تحت يده من النساء .. إخواني لا يكن تفكيرنا إقليميا محدودا لا يتعدى أنوفنا .. يجب أن نفكر لما بعد ذلك بسنوات وليس لغد وبعده .. أيضا يجب أن ينادي من أمر بإخراج بطاقة الأحوال بخروج المرأة من بيتها وأن تمارس العمل الوظيفي في الدوائر المنتشرة من شرطة وغيرها .. والحقيقة أني أتسائل بسخرية هل إذا وفرت وظائف للمرأة في المرور والشرطة وأمن الطرق هل سيكون مع كل إمرأة زوجها او أبوها أو أخوها محرما لها عن الرجال الذين سيكونون بقسمها وهل ستختبئ إذا رأت أن السائق رجلا .. أم سيضعون شوارع وطرق لا يمشي معها إلا النساء ربما يحصل هذا الشيء .!!؟؟.
الحقيقة أن ذلك أمر مزعج أن يخرج لها بطاقة هذه الدرة المصونة .. ولكن الأمر الذي يزعج أكثر تسليم أصحاب العقول السليمة في بريدة الحبيبة التي ينظر لها الناس من كل حدب وصوب بعين الإكبار والعلم والمعرفة والإطلاع كيف هانت عليكم أنفسكم أن تذهب بأختك للأحوال المدنية ليراها البر والفاجر ويأمرها أن تنزع حجابها ليصورها لإصدار بطاقة الحوال المزعومة ألم تتذكر قول الله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ألا يعرفن ..) الآية .الحقيقة أن هذا الأمر مضحك مبكي ويأتي شخص ممن أعرفه بالعلم والمعرفة والتفكير السليم والمواضيع الممتازة ويقول ( هم أبخص ) ( وهي بشرى سارة ) ( وهي ليست أعظم من جواز السفر ) يا اخي من قال لك ان الجواز لايراه إلا النساء .. أقسم بالله أن أختي ذهبت إلى جنيف ومعها جواز لم تر أي إمرأة في مطار الملك عبدالعزيز في جده ولم يرى جوازها إلا رجل من الحجاز كريه الرائحة والنفس .

عموما لن أطيل عليكم .. ولكن أختي سارة لسنا جبناء نعم لا أنكر وجود الجبناء ولكن لا يصح التعميم فمن يتكلم يودع في دار أبي سفيان ومن يظاهر يودع في الحائر وليس لنا حول ولا قوة إلا بالله العلي القوي العظيم .


سيكون لي حديث مطول عن هذا الموضوع قريبا ..


محبكم ( عصي الدمع ) .







التوقيع

كن عطوفا .. فكل من تقابلهم في هذه الحياة يخوضون معركة صعبة ..