((بنتي بالروضة ))
.. أضحكتني كثيراَ هذا الصبــاح وانا أهم بتوصيلها لروضتها الجميلة تعودت منها الحكايات الكثيرة في كل مشوار نقضيه ونحن بطريقنا إلى روضتها او مجيئنا منها ..! كانت تحكيلي عن صديقتها التي تلعب معها ..وابلتها التي تمنحها الهدايا والفيشارات ..!
هذا الصباح لم تكن بنفس (المود ) بل كانت متضايقة نوع مــا من الروضة وتتمنى أن لاتذهب إليها ..!
سألتها (ليش ساكتة ) ..؟
قالت يبه انا ماودي أروح مع الأبلة لبيتها ولا أبغى أطلع للبر معها ..!!
قلتلها ومن قال أنك بتروحين مع الأبلة لبيتها ...او بتطلعين البر معها ..؟؟ 
ردت بصوت مبحوح ...( الأبلة تقول ...الشاطرة اللي ماتغاب بأخذها معي للبيت واطلعها معي للبر ...عشان كذا انا خايفة أروح معها لبيتها ..! انا ما ابغى اكون بنتها ) !!
ضحكت كثيراَ رغم ان ( المود عندي ماكان خووش بسبب خسارة الرائد ليلة البارحة )
برأة الاطفال ...جميلة اعادتني إلى الوراء ...وتذكرت برأتي النقية قبل أن أتعلم أمور كثيرة لاأستطيع التماشي مع المجتمع إلا من خلالها ...!
وسلامتكم