تباً للسرعة حينما اقتحمت المعاني الإنسانية ,,
تباً لها وسُحقاً لهذا التطفل ..!!
وأسفاهُ على زمن الرِّجـال فقد رحلوا ..!
لم يبقى بالرجولة إلا اسماً وقد علموا ,,!
* أبهذه السهولة أصبح الرجال يتحدثون بالطلاق, وكأنه فاكهة فوق المنضدة ...؟
ما بهم يستعجلون الطلاق,, كما يستعجلون أيام الزواج ..؟
أما بقي بالأعصاب صبراً
ولا في العقول تريُّثاً ؟
^^^^^
كتبتها بعدما هاتفتني زميلتي اليوم بخبر احتمال طلاقها ,,
خلف ما اشتدت حبال المشاكل في بيتها ,,
قلت لها: يوجد ألف حل قبل حل الطلاق,,
لماذا انتم تتجاهلون المنافذ الموصلة إلى الحل قبل حلكم الأخير ؟!!
ثم ماذا يحصل لو اخرتم الطلاق إلى السنة القادمة ؟
فالموضوع لم يعد يتعلق بكم وحدكم,, وأنتم لديكم اطفال 
لماذا أصبح أغلب الرجال عاجزين عن السيطرة على الحياة الزوجية ؟
أين هي قوامتـهم ...؟
بعيداً عن المأكل والمشرب والمسكن,,,, وتسديد الفواتير ؟؟!!
ليس تلك القوامة الحقة
افهموا يا أولي الألباب !
* نعم,, اسوّد إطار الزواج لدي.. وبات قاتماً
تلك القلعة المحاصرة
التي من كان خارجها يود الدخول إليها
ومن كان بداخلها يود الخروج منها !!