أنتم يامن تتساءلون إن كنتم رافضياً أم سنياً أمامكم أمران أحلاهما مر, إما أنكم تنكرون هذا الخبر المتواتر الذي رواه أصحاب الكتب السته وأحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وابن تيمية في منهاج السنه والزمخشري في الكشاف وابن كثير في البداية والنهاية والتفسير والإمام ابن جرير الطبري في تاريخ الأمم والملوك والإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهم من جماهير وأعلام الأمه فتكفرون من حيث لاتشعرون ولاأظنكم مقدمون على هذه الخطوة الشنيعة التي تنتهي بتكذيب سيد الخلق الذي من كذبه فقد كذب الله تبارك وتعالى, وإما وهو المتوقع منكم بصفتكم مسلمين أن تصدقوا وتقبلوا ما جاء عن الرسول ولو أنه يخالف ما حدثكم به مشائخكم وهنا بدوري أسألكم هل الرسول الكريم رافضي عندما أوصى لعلي ؟هل الصحابة الذين رووه وصدقوه مثل عمر وجابر وزيد ابن أرقم وأنس بن مالك وزيد بن ثابث و,ابو الطفيل عامر بن واثله والعباس وكافة بني هاشم والزهراء رضي الله عنها التي رفضت مبايعة أبي بكر وسعد بن عبادة سيد الخزرج الذي رفض بدوره مبايعة أبي بكر وعلي نفسه الي لم يبايع لأبي بكر إلا بعد موت فاطمة روافض؟ هل عمر رافضي عندما هنأ علياً بامرته للمؤمنين ؟ هل الذين اعتزلوا بيعة أبي بكر من كبار الصحابة واعتصموا ببيت فاطمه ودوهموا فيه روافض؟ أم أنكم تقصرون الصحبة على النواصب من بني أمية وأذنابهم الذي غيروا سنة الرسول وأعادوا المجتمع الإسلامي ليكون كسروياً بعد ماكان إسلامياً ,لقد سئل الأمام الشافعي هذا السؤال مرة فأجاب .
إن كان رفضاً حــــــب آل محمـــــد ++++ فليشهد الثقلان أني رافضي
وهذا هو جوابي على سؤالكم