 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة
|
 |
|
|
|
|
|
|
نحتاج إلى طباعتها .. ومن ثم حفظها في الارشيف,, اشكرك ..
عفواً لم افهم هذه النقطة ,,؟
مو كأنه توه صغير
|
|
 |
|
 |
|
**************************
اخت مياسه اهلا بك واشكر ذوقك
بخصوص استفسارك
التجارب في حياة الانسان تنقسم الى قسمين رئيسيين
القسم الاول هو بداية التهويمات والخيالات ومايسمى بالربط
الحركي الادراكي وتبدا من فترة الميلاد والرضاعه اللصيقه وربط
المولود بين ملامسة شفتيه الى ثدي امه او مايماثل ثدي امه
بالطراوه وفتح فمه لادراكه ان الحليب قادم مع هذه الملامسه
وتمتد هذه المرحله بالتطور الحسي حتى نهاية مرحلة (الحبو )
وبداية مرحلة المشي لوحده اولى خطواته دون مساعده وويصبح
قادرا بقوته العضليه وبارادته ان ينتقل من مكان الى مكان مجاور
(غرفة النوم الصاله المطبخ ) حينها تبدا المرحله الحقيقيه (((للتجارب
اللصيقه ))) وهي تجارب لا يستطيع الطفل الانفكاك منها حتى
الممات وهي تجارب دائما تكون ذات زوايا حاده وتكون اشبه
بالمسلمات والغريبه انها لاتمر على الادراك او العقل بل هي بوجدان
الانسان ومهما عرف انها تحمل معلومات خاطئه ومهما ادرك ذلك فانه
لايستطيع التخلص من وقع هذه التجربه القديمه المترسخه بوجدانه
دون ان يعي او يتذكر وقائعها وهذا مايفسر صراخ بعض السيدات من
رؤية حشره صغيره تقترب منهن والهلع غير المبرر وهستريا الصراخ
برغم (ادراكهن ) ان هذه الحشره لن تلحق بهن الضرر وانه بالامكان
سحقها باقرب حذا ورغم لوم المحيطين بهن ورغم احراجهن ونقدهن
لانفسهن الا انهن يكررن ذلك الصراخ في كل مره تقترب منهن حشره
حتى ان بعضهن يدعين بانهن فقط (يقرفن) من الحشرات ولسن
يخشينها *
وتستمر هذه الفتره حتى سن الخامسه او السادسه على اقصى
تقدير * ****
** والقسم الثاني**
هي المرحله التي تأتي بعد
الخامسه وهي مرحلة تجارب العقل التي ترسخ بالذاكره
والعقل وتخضع لمنطق العقل كل ماتوسعت مداركه وفي هذه
المرحله يبدا بتسجيل التجارب (المتماثله )بطريقة التطابق و دمجها
بتجربه واحده فيها الصحيح والمنطقي من كل تجربه سابقه مماثله
واغفال الاجزاء التي لا تتفق مع المنطق وتبداء مرحلة (التكيف) مع
المحيط وتهذيب متطلبات ((الاناء ))غير المتمدنه *البعض يفشل بهذه
المرحله من التكيف وتظهر عليه الانانيه واضحه ولكن الغالبيه ينجح
بحكم تكوينه الاجتماعي وتأصل المعايشه والاشتراك مع غيره من
بني جنسه * وتعتبر هذه التجارب المعدله والخاضعه للمنطق والعقل
هي مخزون مايطلق عليه ( الخبره) وتتراكم مع مرور السنوات حتى
اذا بلغ الاربعين يكون قد بلغ اشده واصبح مؤهلا للحكم على الامور
من ابسط الدلائل وابسط المعطيات *
*********
اما صغر سن الولد لقيادة السياره فلقد اجرت وكالة الفضاء الامريكيه
عام 1968 م ووكالة الفضاء الاروبيه عام 1997 م تجارب على مدى
استجابة الجنس البشري للمواقف التي يتعرضون بها لمتابعة او
ملاحقة او التعامل مع اهداف متحركه او ساقطه من الاعلى الى
الاسفل باتجاه واحد اوتنشطر لعدة اتجاهات والغريب انه بتكرار
التجارب فازت بالمركز الاول الفئه العمريه من عشر سنوات حتى واحد
وعشرون سنه وكل ما زاد العمر قلت الدرجات *
وزادت وكالة الفضاء الامريكيه التجارب على قيادة المحركات
والسيارات وخلقت اخطارا وهميه تماثل الحقيقه ولم يعلم الخاضعين
للاختبارات اصلا بوجود الاخطار وانها وهميه بل تعاملوا معها باعتبارها
حوادث مفاجئه ولم يغفل الممتحنون من وضع اجهزه لقياس نبض
القلب والتنفس مثبته بملابس الشخص المعرض للاختبار*
وهذا مايفسر ندرة حوادث المرور التي يتسبب بها صغار السن بشرط
ان يكون احد الكبار معهم بالسياره حيث تتجلى مهارتهم بالقياده
وحرافتهم بها *
وما منع اداراة المرور بالعالم من منحهم رخص قياده الا بسبب اخر
ليس له علاقه بمهارة القياده وهو سعة هامش المغامره وحب
التجديد بكل مايخطر على عقله وعدم النضج الكامل للاحساس
بالمسؤليه وترسخ الاعتقاد لدى من هو في هذا السن ان الكبار
(مازالوا ) هم من يتحملوا نتائج تصرفاته*
اعتذر سلفا .... وسبق ان ابلغت بمتصفح اخر اني لا اجيد الشرح
وتوصيل الفكره *
تحياتي