كلام جميل
لكن اجده في نظري مجرد كلام تنظيري وفقعات فلسفيه
واجزم انك تتحدث ومن وافقك
وانتم على كرسي ومكتب مصنوع من خشب السنديان
وارضيه باركيه ولاتتقيدوا بالاثاث الكلاسيكي لانكم ممن يعشق التغييروالتجديد
الواقع يقول
ادوات النجاح في هذا المجتمع لامكان لإستخدمها
لانه ببساطه ((ليس للمجتهد نصيب))
موظف مجتهد
لابسته روح الأنا
(ومسكر باب الحوش الخلفي
بأكبر قفل)
يعمل يختلق الافكار
يبدع
ولاالتفت المسكين
حصل ولد عم المدير
مترقي وهو شخص بليد
لافائده منه سوى ملئ
خانة التوقيع
شاب يتخرج تقديره بإمتياز
تحصله عبقري
ورفيقه جيد اخذها بالحسره
ويتعين عند باب بيته
لانه قريب لفلان الفلاني
شف الى يعافر ليل نهار
دون ان يحصل على نتيجه
وماان يسافر الى الخارج
تجده عاد وقد ارضى طموحه
واخذ نصيب جهده
لان هناك من يقدر العقل
المنتج والجسد النشيط
لانه لامكان للواسطه
لان فرص العمل
متوفره
هنا
قطاع خاص
راتب قليل وشغل....
المشاريع الصغيره تكاد معدومه عندنا
مو لان الشباب ماعنده طموح
ولاعنده روح الانا
او لانه يعذر لفشله
تلقى في راسه الف فكره وفكره
لكن نقص التمويل
بيروقراطية المعاملات
سكين على كل فكره وكل طموح
وكل الي يقول انا وشلون وصلت
الابجهدي وتحديت الفشل
اقوله من حظك استفدت من وقت الطفره
لما كانت كل ادوات النجاح ببلاش
وحتى لو كان باب الحوش مفتوح على مصرعيه
الفشل
يمر من عنده ولايدخله
ولك التحيه