عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-09, 01:39 am   رقم المشاركة : 7
ămōяẻ
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية ămōяẻ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ămōяẻ غير متواجد حالياً

اقتباس:
--|[ السلآم عليكم ورحــــمة الله وبركـــاته ]|--


:



انتهت سالفة شراء حقوق نقل مباريات خليجي “19” بالنسبة لقناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين من قناة الجزيرة القطرية صاحبة الحقوق الحصرية للبث، وأصبح في حكم المؤكد أن مباريات البطولة لن تنقل عبر القناتين المحليتين لجمهور الإمارات، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ الدورة.



وكانت الأيام الماضية قد شهدت محاولات حثيثة من المسؤولين في القناتين لشراء الحقوق، وتم التقدم بعرض مشترك للشراء، وتسربت أنباء متفرقة وشائعات بأن الجزيرة ستبيع وأن الأزمة ستنفرج في الساعات الأخيرة، ولكن مع الوصول لليوم الأخير وليلة افتتاح الدورة باءت كل المحاولات بالفشل، لا سيما من بعد أن تمسكت الجزيرة الرياضية بالسعر (المبالغ فيه جداً) الذي حددته وقدره 5 ملايين دولار لكل قناة (حوالي 18 مليون درهم)، وتجدر الاشارة إلى أن بداية المفاوضات كانت برقم تعجيزي من الجزيرة الرياضية وهو 15 مليون دولار للقناتين معاً. وتم في وقت لاحق تخفيضه إلى 10 ملايين دولار، وفي المقابل كان المسؤولون في القناتين قد أعلنا في الساعات الأخيرة استعدادهما للشراء بسقف 6 ملايين دولار بواقع 3 ملايين لكل قناة.. ولكن الجزيرة الرياضية رفضت.



وكان “الخليج الرياضي” قد تابع في الأيام الماضية كل هذه الأحداث، وانفرد بنشر المبلغ الذي طلبته الجزيرة الرياضية، وأشار إلى صعوبة الموافقة عليه من جانب القناتين الوطنيتين، واليوم بعد أن أصبح البث حصرياً للجزيرة وحدها، ومن بعد أن اضطرت القناتان الرياضيتان للإمارات لتغطية البطولة من خارج الملاعب ومن دون بث لأي أحداث أو لقطات تخص مبارياتها، نرصد في هذا التحقيق الأصداء وردود الفعل التي ترتبت على ذلك، مع نشر بعض الآراء والأسرار والتفاصيل التي تهم القراء، لا سيما أن انفراد قناتي قطر: الجزيرة والدوري والكأس وحدهما ببث مباريات البطولة أصبح حديث وقضية الساعة في مجتمع البطولة الخليجية التي سيتم الاحتفال بافتتاحها بعد ساعات.



البطولة ليست ملعباً فقط



محمد نجيب: الاحتكار التلفزيوني للدورة بداية نهايتها



قال محمد نجيب مدير قناة أبوظبي الرياضية معقباً على فشل مفاوضات الشراء، وغياب مباريات كأس الخليج عن شاشة القناة:



التشفير بهذه الطريقة أعتبره بداية النهاية بالنسبة لدورات كأس الخليج، فهذه البطولة ليست كغيرها من البطولات بالنسبة لجماهير المنطقة، وهي ليست بطولة للكرة وحسب كما قد يتصور البعض، فهي من خلال البرامج والتغطيات التي تقوم بها القنوات الخليجية تقدم كوادر جديدة ومعلقين ومعدين، علاوة على أن المنافسة بين القنوات التلفزيونية وما تقدمه من برامج يثري البطولة نفسها ويحقق لها الرواج المطلوب، فالجمهور لا يقضي الوقت مع المباريات فقط، وانما يكمل متعته بمشاهدة البرامج التي تقدمها القنوات الوطنية والتي تتحدث باسم المنتخب الوطني وترصد حظوظه وفرصه بناء على العروض والنتائج.



أبدى محمد نجيب دهشته من رد فعل اللجنة المنظمة العمانية التي تقف موقف المتفرج بالنسبة لإخلال قناة الجزيرة الرياضية بأحد شروط كراسة بيع الحقوق الحصرية، والذي يقضي بأن تبيع القناة الحاصلة على الحقوق للقنوات الخليجية في وقت لاحق حق نقل المباريات.. وتساءل لماذا تم تجاهل هذا الشرط، ومن المناط به الآن بحث تنفيذه؟



ما معنى الشراكة الاعلامية؟



ووجه محمد نجيب تساؤلاته في أكثر من جهة، ووجه اللوم للمسؤولين في الاتحادات الخليجية، واتحاد الكرة الإماراتي بوجه خاص وقال: إذا كنتم تؤكدون شراكة الاعلام وأهمية الدور الذي يلعبه دائماً.. فما هو موقفكم الذي أخذتموه على صعيد هذه القضية؟ وتساءل لماذا لم يتم التهديد على الأقل بعدم المشاركة في البطولة أو بالمشاركة بالمنتخب الأولمبي (مثلا)، ولماذا في مقام آخر لم يتوجه وفد لمراجعة الاخوة في عمان بخصوص تغاضيهم عن تنفيذ هذا الشرط المنصوص عليه في كراسة بيع حقوق البث؟



وفي مقام آخر علق محمد نجيب على قول محمد ناصر الخليفي مدير عام قناة الجزيرة “ان قرار تخفيض سعر البيع لا يملكه وانه يخص مسؤولين كباراً” بقوله: هل المسؤولون الكبار في قطر وراء ذاك التوجه الذي يقضي بحرمان القنوات الخليجية الأخرى من عرض مباريات البطولة على شاشاتها لجماهيرهم؟



وعندما قلت لمحمد نجيب: ان محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة صرح مؤخراً بأن الاتحاد سيطلب بحث الموضوع في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، وضرورة وضع ضوابط وشروط لذلك مستقبلا؟ قال:



هذا الموقف أعتبره أضعف الايمان، لأن البطولة ستكون انطلقت، والمواقف المؤثرة والايجابية كنا ننتظرها في الأيام الماضية.



لم يتم الالتزام بكل شروط بيع الحقوق



راشد أميري: البطولة لا تجد من يدافع عنها



قال راشد أميري مدير قناة دبي الرياضية.. بالتأكيد نحن في وضع لا نحسد عليه، ولكن هذا الوضع يجب ألا يتم النظر إليه من عند النهايات التي بين أيدينا الآن، لأن المنافسة بين القنوات وبعضها عند بيع حقوق البث، فيما يبدو لم تكن بفرص متكافئة بين الجميع، والدليل على ذلك ان الشروط التي بعث بها العمانيون والتي التزمنا بها في عرض دبي الرياضية، والذي تفوق على عرض الجزيرة بزيادة قدرها 3،5 مليون دولار، لم يلتزم بها بعد ذلك الاخوة في الجزيرة الرياضية، والسؤال هو: لماذا تم التغاضي عن الشرطين الأول والثاني بالذات من قبل الجانب العماني؟



سألته عن هذين الشرطين وما يتضمنانه؟ فقال:



الشرط الأول يقضي بضرورة البيع للقنوات الخليجية الحكومية وغير الحكومية، والشرط الثاني ان يتم البيع بسقف قدره 3 ملايين للقنوات الحكومية، وب 3،5 مليون للقنوات غير الحكومية.. أما الشرط الثالث الذي تم الوفاء به فهو البيع للتلفزيون العماني مجاناً.



وأضاف راشد أميري متسائلاً.. هل تغيير بنود وشروط البيع وارد بعد اتمام التعاقد؟ بالطبع لا.. وهذه مخالفة كبيرة لأنها تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين القنوات المتقدمة بالعروض.



وأبدى راشد اميري استياءه من مواقف الاتحادات الخليجية المشاركة في الدورة والتي اعتبرت الموضوع لا يعنيها من قريب أو بعيد، وتوقع ان تستشعر خطأها عندما تنطلق البطولة وعندما يضطر الكل مسؤولون وجماهير الى متابعة احداث الدورة من منظور القناة القطرية وحدها.. وهنا استدرك اميري وقال:



مع كامل تقديرنا لقناة الجزيرة، فالمسألة لن تكون مؤثرة لو كان هذا الاحتكار يخص الدوري القطري مثلاً كبطولة محلية، أو حتى لو كان يخص بطولة دولية أوروبية أو امريكية مثلاً.. انما بالنسبة لكأس الخليج فالنظرة والحسبة مختلفة جداً، واعتقد ان احتكار البث يصيبها في مقتل ويؤثر في النجاح والرواج الذي يخصها على صعيد كل دول المنطقة وجماهيرها التي اعتادت على المتابعة عبر القنوات المحلية.



وعن العواقب المستقبلية المحتملة قال اميري: المنافسة التلفزيونية ستدخل منحنى خطيراً في الدورات المقبلة، ولا أتصور أن هذه النتيجة ستصب في خانة التقريب والتوحيد والتقارب بين جماهير دول المنطقة، وهو الهدف الذي من أجله انشئت البطولة، أضف الى ذلك ان سعر بيع حقوق البث سيحقق قفزات اكبر ولن تكون طبيعية أو منطقية بالمرة.



واختتم اميري كلامه بقوله: البطولة هكذا تبدو ضحية لثقافة الاحتراف والتسويق والاحتكار.. ولا يوجد من يدافع عنها.



هل هناك اتفاق سري بين اللجنة المنظمة وقناة الجزيرة؟



خلال متابعة هذا الموضوع في الأيام الماضية، وتحديداً عندما فازت الجزيرة الرياضية بحقوق البث الحصرية على حساب قناة دبي الرياضية وقناة الدوري والكأس القطرية، على الرغم من أن عرضها لم يكن الأفضل، وكذلك عندما سكتت اللجنة المنظمة العمانية عن عدم تفعيل الشرط الخاص بضرورة بيع نقل المباريات للقنوات الخليجية، تبادرت الاسئلة بخصوص وجود اتفاق سري بين اللجنة المنظمة وقناة الجزيرة الرياضية يغطي كل هذه النتائج والمعطيات.



تجدر الاشارة إلى أن دبي الرياضية كانت قد تقدمت بشراء الحقوق مقابل 23،5 مليون دولار، في الوقت الذي تقدمت فيه الدوري والكأس ب 19،5 مليون دولار، والجزيرة ب 20 مليون دولار.. ثم في وقت لاحق قيل ان قناة الجزيرة ستترك الأجهزة والمعدات التي ستستخدمها في نقل أحداث البطولة، للجانب العماني، كما ستتكفل بتدريب 50 كادراً عمانياً في استوديوهاتها بالاضافة إلى بث مباريات البطولة في التلفزيون العماني مجاناً.. وان مجموع هذه الخدمات يساوي حوالى 7 ملايين دولار إضافية.



خالد البوسعيدي: البعض مستعد لدفع ضعف المبلغ في رقم هاتف أو لوحة سيارة



كان خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم قد صرح لدبي الرياضية مؤخراً بأنه كان يتمنى بالطبع أن يتم بيع حقوق البث لكل القنوات الخليجية قبل أن تنطلق مباريات البطولة، ولكن ما باليد حيلة لأن الحقوق أصبحت ملكاً لقناة الجزيرة الرياضية.



وعندما قال له المذيع جمال بوشقر إن سعر البيع مبالغ فيه جداً قال:



حسابات التسويق هي التي حكمت بذلك، وارتفاع الأسعار لا يملك التعليق عليه، لاسيما أن البعض أصبح مستعداً لدفع اضعاف هذا المبلغ في رقم مميز لهاتف أو للوحة سيارة!



تجدر الاشارة إلى أن وزارة الشؤون الرياضية التي على رأسها المهندس علي بن مسعود السنيدي رئيس اللجنة المنظمة للدورة هي التي تكفلت بكل النواحي التنظيمية والتسويقية، وان اتحاد الكرة أصبح مناطاً به الجانب الفني فقط بالنسبة لتحضير المنتخب العماني للمشاركة في البطولة.



البيع تم لقناة الدوري والكأس والتلفزيون العماني فقط



ناصر الخليفي: لم نحتكر حقوق البث خوفاً من المنافسة



حرب إعلامية فضائية شرسة سوف تشهدها بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط، حتى الآن لا يحق الا لقناة الجزيرة الرياضية وقناتي الدوري والكأس القطرية والتلفزيون العماني حق البث المباشر للبطولة وذلك في تصريح خاص أدلى به ناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة الناقل الحصري للبطولة، ولم ينف الخليفي أن هناك مفاوضات مكثفة حاليا دائرة بين أكثر من قناة ترغب في حق البث المباشر للحدث الخليجي الكبير.



في البداية رحب ناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة الرياضية بالمنافسة المنتظرة في خليجي 19 بين كافة القنوات الخليجية قائلا: “الحدث الخليجي مهم جدا لنا في الخليج لأنه عرس دائما ما نخطط له من فترات طويلة”، وقال حق البث الفضائي حتى هذه اللحظة من نصيب قناتي الدوري والكأس القطرية والتلفزيون العماني فقط وباب المفاوضات ما زال مفتوحاً أمام الجميع في ظل الحرب الاعلامية المتوقعة بين الجميع وهي حرب مشروعة في عالم الفضائيات الحالية، وهناك سعر وضعته القناة لنقل فعاليات البطولة والقناة التي لن تقوم بدفع المبلغ الذي حددناه لن يتم السماح لها بدخول أو نقل أي فعاليات في خليجي 19 وهناك اتفاق مبرم مع اللجنة المنظمة بهذا الشأن خاصة أن قناة الجزيرة هي الناقل الحصري للبطولة بشكل عام وبالتالي فأمور البث من حق الجزيرة لتعلن فيها الرفض أو القبول.



وأكد ناصر الخليفي بقوله: “لا نخاف من المنافسة بين القنوات الخليجية الأخرى ونترك الامر في النهاية للحكم من خلال المشاهد العربي والخليجي بشكل عام وليس معنى حصرية البطولة للجزيرة اننا نخشى القنوات الأخرى ولكننا فزنا حصريا ببث البطولة بعد الدخول في مفاوضات مع أطراف أخرى والآن من حق كل القنوات أن تنقل البطولة بعد الاتفاق الكامل مع الجزيرة وفي حال قيام جميع القنوات الرياضية الخليجية بنقلها، فإن المنافسة ستكون متاحة للجميع، والباب مفتوح أمام جميع القنوات كما قلت للمنافسة وإمتاع المشاهد الخليجي بالحدث الكبير بالنسبة لهم.



من جانب آخر أكد عماد عثمان مدير البرامج بقناة الدوري والكأس والتي حصلت بالفعل على حق البث بقوله: “رفعنا شعار التغطية من أرض الحدث ودخلنا في مفاوضات مستمرة ومتنوعة مع القائمين على قناة الجزيرة للحصول على حق البث المباشر ونجحنا في المفاوضات” ونسعى إلى تقديم خدمات اعلامية متميزة للمشاهد الخليجي خاصة وأن هناك اهتماماً كبيراً من الجماهير الخليجية بهذه البطولة التي نحرص دائما في قناة الدوري والكأس على تقديم الجديد فيها.



الجزيرة توافق على بيع حقوق البث للتلفزيون اليمني



قالت وكالة الأنباء الألمانية (دبا) امس ان قناة الجزيرة الرياضية وافقت مبدئيا على بث مباريات خليجي 19 باليمن تلبية للعرض المقدم لها من المؤسسة اليمنية للاذاعة والتلفزيون لشراء حقوق بث مباريات البطولة.



وذكر الموقع الرسمي للبطولة على الانترنت انه إذا لم يحدث تراجع في عملية التفاوض فإن الاتفاق النهائي على بيع حقوق البث لليمن سيتم على أقصى تقدير اليوم السبت حسبما أكدت مصادر مطلعة بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون اليمنية.



وأرجع المصدر ذلك الموعد الى انهماك المعنيين بقناة الجزيرة الرياضية في عمليات اتمام التفاوض مع قنوات رياضية متخصصة تبث من بلدان خليجية مقابل ملايين الدولارات.

.................................






التوقيع


مع السلامة,

رد مع اقتباس