أيها الباب؟
أيها الواقف متأملا القارعين .
أتعلم أنك جبان ، فأنت دائما تسمح لهم بقرعك والضرب بقوة، ولا تحرك ساكنا، لكني معجب بك بشغلة واحدة، وهي أنك مع كل هذا القرع تتسمر مكانك وتتلقاهم بابتسامة ملؤها الانفعال والحنق.
لكن أنت تستر ما بالداخل، وهي ليست مسألة بسيطة، فجل القارعين لا يتورعوا أن يبحلقوا على أي شيء، فهم لديهم أعين كالفنجانين .
شكرا لك أيها الباب على رباطة جأشك، وحماية بيتنا من السرقة واللصوص .