عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-09, 11:47 pm   رقم المشاركة : 12
تهاني إبراهيم
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية تهاني إبراهيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تهاني إبراهيم غير متواجد حالياً

الديــماسة ,,
لــوجودك نكهة لها عبق خاص بين حناياي ..
.
شكــراً لحضــورك ..

تهانــــــي

ــــــــــــــــــــــــــــ
امرؤ القيـــــــس ,,
في داخل كل إنـــــــسان ضمـــير حي ,, لكـــن قد تفــتك به الأيـــام فتجعله يغط في سبات
من التسويف واللامباله المميتــة..

شكــراً لتواجــدك

تهاني
ــــــــــــــــــ
عجــوز سمـــنسي ,,
إضــافتكِ أكثــر من رائعـــة ..
ألف شكـــر لكل حرف سطــرته أناملكِ ..

دُمـــتِ لمن أحبـــبتِ ..

تهــاني

ــــــــــــــ
العــــــصامي ,,
وســعادتي بكم أكـــثر أخي الفاضـــل ..

احـــترامي لقلمـــك ..

تهاني
ـــــــــــــــــ
أخــي الفاضل: راصد جماعته ,,
أهــلا بك ,, وبقلمك ,, وبنقـــدك أيضــاً ..

مــنّ مــــــنّا لم يحـــــــزن لمـــوت قريب ؟؟
ومن منا لم تسقط دمعته لهّم أصابه ؟؟
ومن منا لم تجبره الأيام على تحمل الغصص وتجرعها بآلامها وأحزانها ؟
وليس هذا أنه من لم يحزن هو الراضي بقضائه والذي يحزن لم يرضى بقضائه ..!
نحن نحــزن مع الرضا لأن الطبيعة البشرية خُلقت وفيها قلب ينبض ويشعر ..!
الرسول صلى الله عليه وسلم سمى عاماً كاملاً ( بعام الحزن ) ولا يخفى على الجميع لما سُمّي بهذا الأسم ,, وهو يعلم علماً يقيناً بأن مُصابه ما هو إلاّ ابتـــلاء من خالقه وقدراً كُتــــب عليه قبل أن تُخلق السمـــوات بخمســين ألف سنه .. وهذا مصدقاً لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)

أخـــــــــي الفاضل:
أنا لا أتحـــــــدث عن أمور عقائدية بقدر ما أتحدث من أن بعضاً منّا قد يجعل من الحـــزن والألم والمصائب العلامة الدائمة والسجل الذي يُعرف به ,, فلا تراه إلاّ مهموماً مغموماً لا تلمح في وجهه طيف ابــتسامة , وإذا حادثته أجابك بأنه ((مقرود )) ((المصايب تلاحقني)) (( الدنيا دائم واقفة ضدي)) وما أكثــرها من إجابات تعكس تخلف قائلها ..!!
فلماذا لا نجعل أن مصائبنا امتحاناً وابتلاءً من الخالق جل جلاله ..؟
وأن الله يبتلي عباده بقدر إيمانهم .

أخــي الفاضل:
الإنــــــــسان ميسّر باعتبار ومخيّر باعتبار فنحن على مذهب أهل السنة والجماعة نقول أننا وسط بين هذين القولين ,,
فمن قال بالتخيير بإطلاق فهو أُلصق بمذهب القدرية النفاة , الذين قالوا بأن الأمر أنف وأن العبد هو الخالق لفعله , وأنه مستقل بالإرادة والفعل .
ومن قال بالتسيير بإطلاق فهو ألصق بمذهب الجبرية الذين قالوا: أن العبد مجبور على فعله , وأنكروا أن يكون له قدرة ومشيئة وفعل.
فمذهبنا قائم على أن الحق وسط بين القولين , وهدى بين الضلالتين فيقال:
هو مخيّر باعتبار أن له مشيئة يختار بها , و قدرة يفعل بها
قال تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
وهو مسّير باعتبار أنه في جميع أفعاله داخل في القدر , راجع إليه لكــونه لا يخرج عما قدّره الله له , فلا يخرج في تخييره عن قدره الله لقوله تعالى: ( هو الذي يسيّركم في البر والبحر) وقوله تعالى: ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون)

ولهذا جمع الله تعالى بين هذين الأمرين (كّون الإنسان مخيّر باعتبار ومسيّر باعتبار)
كما في قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم , وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين)
فأثبت عز وجل أن للعبد مشيئة وبيّن أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله واقعة بها.

والشكـــر لأخي (عاشق الخير) على إتحافه وإضافته لما يُزيل الشك فيما راودك , فموضوعي واضح لا أجد فيه غضاضة فهم ,, فله مني جزيل الشكر .


يـــــــــبقى أن وجــودك بين طيات صفحتي لها معاني سامية في نفسي ..
فبارك الله فيك ,,

شكــــــراً بكثير صــدقٍ أخي الفاضل

تهاني







رد مع اقتباس