ربما أن الأب قد زرع في نفس الإبن الكثير من المبادئ التي اتبعها في حياته....
الإخوان الآخرين لم يتتبعوه ولم ينهجوا نهجه ... وحصلت لهم نهايات مختلفة وهذا يعود على تركيبة الشخص نفسه وعلى معاصرته ومصاهرته للآخرين...
أما الشخص المعني هنا فلقد وصلت له مبادئ الأب (أياً كانت تلك المبادئ) وتشربها وحفظها (ويبدو أن من إيجابيات الأب أنه لم يُناقض نفسه ولم يخالف أياً من مبادئة وطرقه) ولذلك أصبح الإبن محترماً لوالده لإحترام والده لكل ماعلمه!! (أياً كان ماتعلمه)
الإحترام الشديد قد يصل للتقديس ... ولكن لايصل الشخص لتلك المرحلة إلا إذا انتفى (النضير)
فلا يوجد من ينافس تلك الشخصية الشبه خيالــية......
أما عن الشاب فربما أنه لم يصاهر أشخاصاً يقنعونه بأن بعض مبادئ (من يقدس خاطئة) أو ربما أنه قليل إنصهار فانكب على نفسه وعلى أقرب إنسان إليه...
................
هذا ما استطعت أن أقوله في عجالة,,,
ودمت بخير,,,,,,