مستشفى الملك فهد التخصصي ببريده هو أحد الصروح الطبية الكبيره في المملكه والذي يضم بين جنباته إمكانيات كبيره .!! ولكن ومع شديد الأسف لايوجد من العاملين من يقدر المسؤليه ؟
في يوم الإربعاء الموافق 2/2/1430هـ كانت خالتي دخلت لمركز الأمير سلطان للقلب بالمستشفى بعد تعرضها لنوبة قلبيه كادة تودي بحياتها لولا لطف الله ثم سرعة نقلها للمركز ... المهم أنه بعد إجراء عمليات الفحوص الطبيه الشامله تأكد حاجتها لإجراء عملية في القلب ( فتح ) فماكان من أبنائها إلا محاولة نقلها على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات الكبرى في الرياض لوجود الكوادر المؤهله ولزيادة الإطمئنان على نجاح العملية بإذن الله ... فتم التنسيق بين المستشفيين والتأكيد على أن يكون نقل المريضه على وجه السرعه وبمرافقة طاقم طبي كامل التجهيز . فتقرر نقلها إعتبارا من الساعة الثانية عشر ظهر نفس اليوم وتم طلب سيارة إسعاف كبيرة الحجم نظرا لحاجة المريضه لمرافقة طاقم طبي مكون من خمسة أفراد بين طبيب وممرض وفني أجهزه . ولكن المشكله هو في حضور سيارة إسعاف تحمل إسم مستشفى الملك فهد التخصصي لاتحمل المواصفات التي طلبها الفريق الطبي أي أن سيارة الإسعاف صغيرة الحجم ولايمكن أن تنقل المريضة عليها والسبب (( الصاعقه )) هو أن السيارة المطلوبه غير جاهزه وتحتاج كفرات ( عجلات ) تخيلو الموقف الذي عليه الطاقم الطبي وذذو المريضه عندما سمعوا هذه المهزله !!! بالله عليكم كيف يحدث هذا في أكبر صرح صحي في القصيم أين الإخلاص بالعمل كيف تترك سيارة إسعاف مهمتها نقل المرضى شديدي المرض بدون تجهيز أين مسؤلي صحة القصيم عن هذه المهازل التي تحدث وهي كثيره ولكن ليس كل الناس يستطيعون بث شكواهم عبر المنتديات والصحف ؟ وقد حاولنا كثيرا الوصول لمدير المستشفي الدكتور يوسف المنصور عن طريق الجوال فلم يرد علينا لأنه من الواضح أنه لايرد إلا على التليفونات المدونه في جواله ؟ وكذلك تم الإتصال بمدير الشؤن الصحيه وكذلك لم بفكر بالرد لأن صحة المواطن هي أبعد ماتكون عن إهتماماته خصوصا إنه يوم إربعاء والمرضى ينطّقون حتى يوم السبت !!!! إستمرينا على هذا الوضع حتى قرب الساعة الثامنه والنصف مساء ومستشفى الرياضى على أهبة الإستعداد لإستقبال المريضه من ذو وقت مبكر ولكن سيارة الإسعاف تحتاج من يسعفها ؟؟ على الرغم من وجود مجموعة سيارات إسعاف جديده مركونة في مديرية الصحه لاندري متى يتم إستخدامها إذا كانت مثل هذه الحاله التي أمامنا لايتم نقلها ..السيارات الجديده لايتم فسحها وتوزيعها للمستشفيات حتى ( تصّدي وتبدأ الإعطال تصيبها ) .. بودي أن أتسآل أين مسؤلي الصيانه عن تجهيز مثل هذه السيارات لتكون جاهزة على مدار الساعه لماذا التخلف إلى متى نستمر بهذا الوضع الدوله أعزها الله أمنت كل مايحتاجه المواطن من إمكانيات ولكن البيروقراطيه والمركزيه وعدم المبالاة هي التي تدفعنا دائما للتأخر والسبب هم مثل هؤلاء الأشخاص الذين لايقدّرون أرواح البشر المهم عندهم هو الحضور والإنصراف الصحة تحتاج موظفين متفانين مخلصين في عملهم لايحتاجون من يراقبهم لأنهم يعملون في مرفق صحي هدفه الخدمه الإنسانيه ... دائما أنادي بأن تكون سيارات الإسعاف والدفاع المدني جاهزه من جميع النواحي لمثل هذه الحالات ولاننتظر حتى تحدث كارثه فنقوم نبحث عن السياره ثم نجدها متعطله كما في حالتنا وثقوا أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيره إذا لم يتم تدارك الوضع من قبل المسؤلين ومحاسبة المقصرين أشد الحساب لأنهم بإهمالهم وأستهتارهم قد يتسببون في فقدان بعض المواطنين لحياتهم لعدم سرعة الإستجابه لنقلهم وإسعافهم ... أنا لم أكتب هذا الموضوع حنى تم نقل خالتي بعد طول عناء ومعاناة ولكن هدفي هو آلا تتكرر مثل هذه المشاكل ولأعطال التي يتسبب بها موظف مستهتر ومسؤل لامبالي .. ختاما أشد على يد المسؤلين في الصحه وعلى رأسهم وزيرهم الدكتور حمد المانع ــ الذي لايرضيه هذا الوضع أبدا ــ أن يتم الإهتمام بمثل هذا الموضوع وألايمر مرور الكرام كما سبق في كثيرامن الحالات المشابهه . لأن الموظف المستهتهر بعمله يجب بتره وتغييره حتى يكون عبرة لغيره من الموظفين .أتمنى الصحة والعافيه للجميع...