عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-09, 08:12 pm   رقم المشاركة : 5
السيد نجل
عضو فضي
 
الصورة الرمزية السيد نجل






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : السيد نجل غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواره 
   من يعايش الحدث نفسه

ليس كمن يسمع

عندما يقف معك ابنك (ذو اربع سنين )ويراهم يعبدون صنم مزين

بالذهب ويمجدونه

ويقدومن له الهدايا ومن ضمنها رميهم للحبوب


ويسألك عن تلك الطقوس


وتشرح له دينه وان لامعبود الا الله وحده دون سواه


وان هذا الصنم لاينفعهم ولايضرهم ولايعي مايقولون ولامايفعلون

امامه

وبعدها

تشتري الخبز والحبوب منهم

من اجل ان تطعم بها الطيور التي تختال امام هذا الصنم

هنا التناقض بعينه

طفلك سيقع في حيره

اذا كنتم تقولون مايفعلونه خطأ

كيف تفعلون مايفعلون


لتعلم انهم لم يكونوا يطعمون الطيور من اجل اطعامها

على بعد كم متر هناك من يمدون ايديهم يتسولون الطعام

الانطباع الحسن عن ديني ليس بإطعام طير ليراني من

مضى عمره

واكل الشيب رأسه تحت خدمة هذه الاصنام لأريه صفة

التسامح لدينا


بل بإظهار تمسكي بديني اولا.

وبالاحسان الى من وقفوا يتسولون الطعام في

وقت تنثر فيه الحبوب

ويقطع فيه الخبز للطيور

من اجل اظهار هذا الصنم بأحسن صوره.





[align=justify]

كنتم خائفين على طفلكم ذو الأربع سنوات أن يعتنق البوذية لأنكم رميتم الحبوب للطيور !


كنتم خائفين من الطفل (وليس على الطفل) أن يعقد المقارنات ويقع في حيرة من أمره, ثم تقعون في مأزق !

لماذا لم يخطر بـ بالكم أن تخبروه أنكم هنا للطيور ولستم هنا لبوذا . فـ إن كان الطفل يستطيع أن يعقد المقارنات, سـ يفهم أن الطيور خلقها ربه ولم يخلقها بوذا .


لا أرى ترهيباً أكثر من حروف المقتبس .



لا عجب أنا نرى الترهيب ثقافة سائدة, طالما أنه يُسقى للنشء منذ نعومة أظفارهم .
[/align]






التوقيع

في عالم الخداع، يصبح قول الحقيقة عملاً ثورياً .

رد مع اقتباس