عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-04, 09:23 pm   رقم المشاركة : 3
المتزن
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتزن غير متواجد حالياً

أخي الكريم / الرمادي

أنا بصراحة شاهدت البرنامج ولم أقرأه , وقد تكون المشاهدة أكثر تأثيراً من القراءة !!

فانطباعي عن الحلقة كان إيجابياً , لعدة أسباب : أهمها إظهار الحجج " الواهية " التي يحتج بها مؤيدوا تلك التفاهات وتعريتهم أمام المشاهد .

ثم إن خروج " نصراني " يدافع عن هذه التفاهات , و تهرب " المسلمين " من المواجهة له دلالته التي يجب أن يأخذها المشاهد في الاعتبار ..
وهذا - والله أعلم - هو السبب الذي جعل مقدم البرنامج أحمد منصور يصرّح على غير العادة بأن ضيفه نصراني .

وكأنه يقول : اللبيب بالإشارة يفهم يا مسلمون .

على أي حال :
هذا جزء أعجبني من الحوار قد يكون فيه شيء من حجج القوم , وتعريتها !!


[align=center]=========[/align]

[align=center]حماية المشاهد العربي[/align]

أحمد منصور: نفقة أو أهداف القائمين على التليفزيونات العربية في استنساخ هذه البرامج التي تعبر عن الاستهلاك في الغرب . حينما ظهرت هذه البرامج في هولندا المجتمع هولندي معروف أنه مجتمع ملل وترف ونسبة الانتحار فيه عالية والناس وصلت في كل شيء إلى التشبع في الجنس إلى التشبع في كل شيء إلى التشبع فظهر هذا فامتص أشياء عند الناس وتناقلته الدول الأوروبية الأخرى .
ما هو أهداف القائمين في الدول العربية ممن يملكون هذه التليفزيونات التي تبث هذه البرامج أو الفيديو كليب أو غيرها لنقله إلى مشاهد عربي من المفترض كما ذكرت عنده أصالة وعنده قيم تختلف عن القيم الأخرى؟

رمزي النجار: أنا أظن إنه الهدف الأول والأخير يشبه تماما مثل من عنده محل للأزياء ولا يريد أن تفوته الصرعات بشكل إنه يجي زبون لعنده ويقول له والله بعد ما وصلنا هالموديل هذا مأخذي ومأخذي كبير لأنني لست..

أحمد منصور: يعني صرعة هي؟

رمزي النجار: فيها مكان لتكون صرعة بس لأنه أنا مأخذي أنا مع تليفزيون الواقع.

أحمد منصور: مع أي تليفزيون الواقع مع هذه التفاهة التي تظهر على التليفزيون.

رمزي النجار: كما هي اعتبرها لا.

أحمد منصور: مع مجموعة من البشر التافهين الذين يقتلون أوقات الناس وخصوصيتهم و..

رمزي النجار: يا أستاذ أحمد أنا أخالفك بدون أن أخالفك، أخالفك بأني أعتبر تليفزيون الواقع ممكن مجابهته ومكافحته بشكل كثير انفعالي وبالتالي برأيي بنكون هبنغلط لأنه أنا أظن مكافحته ستجعله اكثر قوة تماما المثل فيروس أي مرض ممكن أنه نقاومه بأنه نهمله أو أنه نعطيه مجال يقوي نفسه ونضعف مناعتنا.

أحمد منصور: يعني أنت عايز الناس تنبطح أمام هذه الظاهرة؟

رمزي النجار: أنا أريد أن أبني جهاز مناعة أقوى عند المشاهد العربي لتمر موجة التليفزيون ما يسمى بالتليفزيون التصوير الواقعي بأقل ما يمكن من ضرر بينما إذا أخذنا موقف كثير سلبي وحاولنا نعطيه انفعاليا كما لو إنه قضية نبيلة عوض أن نربح إنه نحاربه راح يخسر المشاهد العربي والقيِّم مثلك الإعلام العربي بمعركته لأنه راح يكون نفخ في هذه الظاهرة ما ليس فيها هو..

أحمد منصور: يعني تمرير الشكل القائم الآن في التليفزيونات التلوي والتعري وقتل الخصوصية تعليم الناس التلصص والتجسس وتدمير القيم والحواجز الاجتماعية والنفسية ...
كيف نسمح لهذا بأن يمر على الناس ونقول ندعه يمر ؟؟؟!!!
حجم الخسائر التي يمكن أن يتركها هل تتخيله في مجتمع من المفترض أنه يعاني مما يطلقون عليه الكبت والخصوصيات؟

رمزي النجار: أنا اعتبر إنه علينا أن نعطي المشاهد ما يكفي من دعم ومناعة لكي يرفض هو ما يراه ولا أن أكون الرقيب الذي يمنعه من إن يرى ذلك في عصر العولمة أستاذ أحمد وأظن أنك توافقني لم يعد بالإمكان اعتبار برنامجك أساسا..

أحمد منصور: أنا لم أوافقك مطلقا.

رمزي النجار: برنامجك اسمه بلا حدود.

أحمد منصور: صحيح.

رمزي النجار: لم يعد هناك من حدود تقي أي ظاهرة عالمية إن كانت منحطة أو غير منحطة من أن تصل إلى مشرع أخر..

أحمد منصور: هناك فرق بين أن تكون هذه الأشياء على القنوات الغربية التي تبثها للمجتمعات التي تبثها ويذهب من يذهب إليها مثل الذي يحتسي الخمر ويذهب إلى الخمارة لا يجد الخمر لديه وصل إلى بيته .. الآن الخمر وصل إلى البيوت .
لا نأتي الآن لنقول نحن نترك هذا الأمر يمر .
هناك فرق بين أن يكون الخمر في الخمارة ويذهب له من يريد أن يحتسيه وبين أن يجد الناس الآن الخمر في غرف نومهم وفي أماكنهم ...

[align=center]=========[/align]

وبالمناسبة :

في الحلقة التالية لهذه الحلقة ( أي في يوم الأربعاء : 19 / 1 / 1425 هـ ) استضاف البرنامج : الدكتور محمد العوضي حول نفس الموضوع , وقد كانت الحلقة أفضل من سابقتها بكثير .


وتقبل تحياتي 00
المتزن







التوقيع

في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!