مع تقديري لرأي البعض فأنني لازلت أعتقد بأن الموضوع شخصي وكان بالإمكان إنهائه بين ولي أمر الطالبة وسائق الحافلة في حينه وبدون تضخيم الموضوع
الطفلة لاتلام ولاتستحق ماحدث لها لكن الموضوع يحتاج منا إلى وقفة من ناحية أخرى
وهي سائقي الحافلات
ماهي الأسس والمعايير التي بني عليها إختيار هؤلاء السائقين؟
وهل إنخرطوا تدريب تربوي لإتقان التعامل مع الصغار من طلاب وطالبات؟
وهل هناك لوائح وأنظمة تحكم عمل وآداء هؤلاء السائقين؟
الخوف يكمن ليس في منع طفلة من ركوب الباص
ولكن تصوروا لو أن أحد السائقين مزاجي أو لايملك السيطرة على أعصابه
ستجدون طلاب و طالبات منتثرين هنا أو هناك على طول الطريق إلى ومن المدرسة
أو ستجدون يوماً بأن السائق ترجل عن الباص وترك الباص بمن فيه في منتصف الطريق
ربما أنا أبالغ لكن موضوع نقاشنا هو الشرارة التي أوصلتنا إلى أن نناقش مؤهلات ومعايير إختيار هؤلاء السائقين
أولادنا في أمانة هذا السائق فماذا سيحدث إن هو خان الأمانة؟
تحياتي لكم