|
|
|
|
|
;
;
;
حالما تقرأ حروف جميلة.. تطربُ لها ,,
فما بالك أن تقرأ حروف تشعر أنها تكتبك حرفاً
ومعنى
وحال
..!
هذه الأبيات... كُتبت ليّ... من أجلي ..
أكادُ اقسم أنها تعبير احساسي,,
رائع... أن يكتبك الآخرون ,,
فشكرك لك أيُّها الشاعر,,
,
,
,
إلى ذاك المُختبئ وراء الآُفق
كـ إبتسامة طفل
أو موعدٌ مُؤجل
تعــال
تعال فـ مواسمي في انتظار..
تعال ولا تكن كالحمل الكاذب ,,
يا عاشق الأمل المجهول آخرُهُ ,’, متى تعودُ ؟ متى يلقاكَ إخواني
فإنّ في خاطري أشواقَ مُغتربٍ ,’, وإنّ في مُقلتي أحزانَ حيرانِ
مالي أُناديكَ يا طيري ولا خبرٌ؟ ,’, فهل رحلتَ لدُّنيا دون عنوانِ؟
أحلامنُا يبستْ لا جذعَ يمطرنا ,’, إذا هززناه يوماً دون خُسرانِ
متى ستعرفُ أحلامي إذا اشتعلتْ ,’, بأنّ مُوقدَها ما عاد يغشاني
أبيتُ خلفَ جِدار الوهمِ مُنتظراً ,’, قدومَ رحلتنا يا أيُّها العاني
وكيف أنساكَ, هل تنسى أجنتَها ,’, نساؤنا ؟ وهل المقدُور ينساني؟
ألا رسولٌ من المحبوبِ يُخبرني ,’, ألا دواءٌ,, ألا ماءٌ لنيراني ؟
يا مُبحراً في طريقٍ لا أمامَ لهُ ,’, ومُشعلَ النارِ في قلبي وأكواني
أحرقتَ آخرَ زرعٍ في حديقتنا ,’, ورحتَ تسألُ عن قلبي وبُستاني
أنا هُنا أرقبُ الآتي وقد رجعتْ ,’, كلّ الطيور ولمّا تبْدُ ألحاني
من خلف قضبانِ حبّي هل رأى أحدٌ ,’, كيفَ الحياة هُنا من خلف قُضبانِ ؟
تعالَ حيثُ فؤادي إنني إمرأةٌ ,’, مازلتُ أمنح مهر الحب أوطاني
تعالَ حيثُ فؤادي كيف تزرعني ,’, نبتاً وتهمل ساقي حال حرماني ؟
قد يرجعُ الطيرُ للعش الذي درجتْ ,’, أقدامُهُ فيْهِ لكن دون إيمانِ
إنْ لم تعدْ لفؤادي في مواسِمِهِ ,’, فهل تعودُ إذاً يوماً لتنعاني ؟
إنْ لم تعدْ لفؤادي في مواسِمِهِ ,’, فهل تعودُ إذاً يوماً لتنعاني ؟
إنْ لم تعدْ لفؤادي في مواسِمِهِ ,’, فهل تعودُ إذاً يوماً لتنعاني ؟
............................................. الشاعر عبدالله الوشمي ,’,
.................................................. . 
آخر تعديل بنت البدائع يوم 13-04-09 في 10:51 am.
|