عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-09, 08:28 am   رقم المشاركة : 7
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
ألا أيها المقصود في (( كل )) حاجاتي


لو سمعنا مُنادي عبر أحد المحطات الشاشية أو الإذاعية يقول:
في تمام الساعة السابعة سوف يكون معنا اتصال بـ علاء الدين
الذي شعار مصباحه شبيك لبيك.. أنا بين ايديك ,,
فهل سينصرف أحدٌ منا عن الاتصال ..؟

بالطبع لا ,,,,!
بل لو تأخر فقط لهو الخسران المُبين ...!
خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الأمنيات والأحلام
إلى أن مُحال أن تجد من يقول/ أنا هُنا اكتفيت ..!


ولكنكم انصرفتم حقاً ,,
عن الواحد الأحد..
التي بيده ملكوت كل شيء ,,
ويرزقُ من يشاء بغير حساب ,,


وتأخرتم عن الاتصال به في تمام الساعة الثالثة أوالرابعة
ذاك موعد حضوره مناجاته.. من كل ليلة .. كما هو أخبرنا ,,
اتصال لا يلزمه هاتف أو جوال
ولقاء لا يُلغيه انقطاع كهرباء ..
فقط قلبٌ ذاكر.. وعقلٌ شاكر,, ولسانٌ صادق..


أيّها الناس.. لا تشكوا الناس.. لا تطلبوا الناس.. ولديكم ربُّ الناس,,!
فإذا كنت بين الحيطان.. وغطاك الظلام بين الجدران.. وتولى عنك الجيران والخلان
اتصل بالرحمن.. واهتف يا ديان,, يأتيك إسعاف المنان ,,


كم أحزن حينما أرى س من البشر يهرع إلى ص من البشر,,
يطلب أو يشكو أو يبحث عن مُفرّج للكرب !
ينسى أو يتناسى من بيده مقاليد السموات والارض
وإن لجأ إليهِ.. فهو مُتأخر بالدعاء ,,! مُتعجل بالإجابة ,,!
ولأن الانسان خُلق عجولاً .. يفوته الكثير من الخير ,,


*تأكد قاريء العزيز...
سواءً أجاب الله دعائك أم لا ..
لا شيء عند الله يضيع ...!



بموقف ذُلِّي دون عزتك العظمى
بمخفيِّ سرٍّ لا أحيط به علما
بإطراق رأسي، باعترافي بزلتي
بمد يدي، أستمطر الجود والرُّحمى
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها
لعزتها يستغرق النثر والنظما
بعهد قديم من (ألست بربكم ؟)
بمن كان مكنونًا فعرِّف بالأسما
أذِقْنا شراب الأنس يامَن إذا سقى
محبًا شرابًا لا يُضام ولا يظمَا
(مقتبس)






آخر تعديل بنت البدائع يوم 07-03-09 في 07:37 am.
رد مع اقتباس