[المعروف]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ الجفولة @     [align=center]للاسف [/align][align=center] كثير من الشباب فى هذا الزمن حالهم كحال هذا الشاب ولكن تلقاء اخواته وبناته وزوجته من افضل النساء واطهرهن لم اسمع بحياتي شاب كان على علاقه مع فتيات وعجلت له العقوبه بالدنيا كلهم يتزوجون ويعيشون حياتهم من احسن مايكون العقوبه تجدها فقط على الفتاه تخسر سمعتها وتبيع مشاعرها وتتزوج وقلبها معلق برفيقها السابق وتعيش حياه تعيسه والا هذه اللحظه لااعلم مالسبب بهذا؟؟ لماذا فقط البنت هى التي تدفع الثمن غالبا..؟؟ تشكرات للمعروف[/align]

لايجب ان ناخذ الغالب على انه هو الأعم وبالتالي نلغي كثير من العقوبات بالدنيا

واذا كان فيه ممن ذكرتي .. فهذا لايعني انه لايوجد حالات من مثل هذه القصة

قد يؤخر الله عقوبة الشخص للاخرة مثل ماذكرتي

وقد يعجل عقوبته في الدنيا.. والقصص التراثية القديمة وحتى الحديثة تتحدث عن تعجيل العقوبة

اذكر اني قرأت قصة لاحد القضاة .. قصة رهيبة وحقيقية سمعتها من أحد القضاة

باختصار القصة تقول ان احد القضاة تزوج من فتاة.. ومع مرور الايام اكتشف خيانتها له

حيث دخل عليها ذات يوم في منزله .. بعد ان ذكر لها انه سيسافر ذلك اليوم

ووجد شخصا غريبا معها في غرفة نومه.. كانت ردة فعله غريبة حيث اخرج ذلك الرجل من المنزل

بعد ان توقع ذلك الرجل انه سيقتله جراء انتهاكه لحرماته.. وفي الغد سفر زوجته الى اهلها

دون ان يعرف احد.. وكان طلاقه لها بسبب عدم التوفيق ..

ثم تزوج القاضي لاحقا.. بزوجة حافظة للقران.. كانت أما لابنائه

يقول هذا القاضي بعد ثلاث سنوات تعرض امامه قضية لشخص قتل شخصا آخر

وحينما عرض عليه ذلك الرجل وساله القاضي لماذا قتلت ذلك الشخص..

فرد عليه القاتل: وجدته مع زوجتي في بيتي... وسأل الشيخ: هل ترضاها لنفسك ياشيخ..؟

يقول الشيخ حينما قال تلك الكلمة تأملت بالشخص.. وإذا به هو من كان مع زوجتي الاولى

يقول اطرقت برأسي.. ثم نظرت إليه.. وقلت له: أنت قد رضيته على غيرك.. فعاقبك الله به

فانتبه القاتل.. وعرف الشيخ.. وانه كان زوج تلك المراة ...

طبعا الشيخ اعتذر عن القضية.. واحالها لشيخ آخر.. حكم فيها لاحقا على القاتل بالقتل..

وهذه القصة ومثلها كثير لو اردت لسردتها.. كلها تكشف ان العقوبة قد تعجل للشخص

اعتذر عن الاطالة واشكر لك ردك