الجميع اسف لتأخري في الرد عليكم احبائي
ولكن ضروف العمل يوم الخميس اجاركم الله من العمل يوم الخميس
أخي الغالي صادق احساس
احبك الله الذي احببتني من أجله
دعني اقول لك اني اعرف نفسي
سريع الثوران سريع الغضب خصوصا مع تلك الاخطاء ولي موقف سابق مع رجال الهيئة
واعرف نفسي لو انني تدخلت لكانت مصيبة
ستجمع علينا الامة بأكملها
حتى ان اهلي يعرفون ذلك عني فوالله الذي لااله الاهو انه اصابني صداع من ذلك وضيف
في نفسي
دعني اروي لك هذا المشهد
أخوك الضعيف السكب يجلس في مقصورة القيادة ويرفع قدمية على مقود السيارة بالعرض اي ان قدمي متجهة الى النافذة
المكان خلف التسجيلات في مواقف بريده
كان معي ابن اخي ولد صغير
وكنت انتظر ولدتي في السوق
لاحظت كتالي رجلين من الهيئة ورجل امن
يستقلون احد السيارات ويتوقفون لدى اربع سيارات امامي وكنت اراقب المشهد
حتى اتى الى احد السيارة ذات اللوحات الكويتية امامي
واخذ يسئله وكنت اسمعه حتى اتى وتوقف
لدي كنت سأعدل من جلستي بعتبار احترام الرجال الذين توقفوا بجانبي وكنت اعتقد انهم سيوجهون نصحا معينا لي وقبل ان اعدل من جلستي سألني ماذا تفعل هنا
قلت للرجل كنت سأعدل من جلستي اما الان
فلن اعدلها لانك بختصار ما (تستاهل)
وقلت له ان هذا السؤال استفزازي
مالذي تريده اذا كنت لديك شكا في احد
ولكني اراك تقف هنا وهناك وكأنك تريد ان اقول
اني انتظر صديقتي فقلت له عيب هذه الطريقة
هنا ارتفعت الاصوات من الجميع وحضر الناس
وحضر من توقف لديهم الاعضاء وقالوا نعم توقف لدينا جميعا
اخذ احدهم يتصل وكأنه يريد ان ينتصر لنفسه
واصبح يتوعد حتى اني قلت له ((أعلى ماب خيلك اركبه))
الى هنا اتت والدتي وذهبت وتركته يزبد ويرعد
ولا أعلم مالذي جرى بعد ذلك
من هنا تولد لدي ان هؤلاء لايسمعون الارأيهم
وما احببت ان اكرر ذلك في مشهد السوق