عندما تقف تودع حبيبا سيرحل تجد لسانك يتوقف ولا تجد ما تودعه بها , وعندما تقف أمام مسؤول تريد قول كلمة الحق
ترتجف وتبحث عن الحروف ولا تجدها
وعندما تمر بموقف مهول مخيف تريد أن تقول ما في نفسك تخونك حروفك وتهرب
خوفا من ذلك الموقف , وعندما يهبط عليك
خبر سار تريد أن تعبر فلا تستطيع لأن عقلك ذهب
ليترجم الفرح لأفعال لا إلى أقوال وعندما...وعندما...
...
ما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا
والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟
مع تحياتي لكم ..