[frame="15 98"]
صورة لصاحب السمو الملكي أميرنا المحبوب
صورة لصاحب السمو نائبة الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه القصة بما فيها من أحداث رهيبة وغير متوقعة ... تذكرنا بالجهود التي بذلته حكومتنا الرشيدة وفقها الله والتي تحدث عن تلك الجهود القاصي والداني هل عرفت ماهي ؟
أنها جهود محاربة الأرهاب بجميع أشكالة والقضاء عليه في مهده ، ولم يتم ذلك التوفيق إلا بتظافر الجهود قيادة ومواطنين فكلل بتوفيق الله عز وجل .
لكن كما يظهر لي من أحداث قصتنا أن هناك أرهاب أخطر ويحتاج لأن يقتلع من جذورة أيضا حتى ينعم المواطن بالأمن والأمان التي تسعى حكومتنا الرشيدة لتوفيره للمواطنين والمقيمين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس به .
بداية القصة والتي أنتظر منكم دعمها لتصل لأعلى االمستويات والله شاهد على ما أقول :
(( قبل أكثر من عشرين يوم وحينما كان رجل كبير بالسن ويعمل مؤذن مسجد يراجع شركة كهرباء مدينة بريدة لأمر يتعلق بفاتورة الكهرب ومعه أبنته (متزوجه) وقف الرجل ونزل من السيارة (جمس سوبربان) قال لأبنته سأقفل الأبوب عليك لاتفتحي الأبوب حتى أعود وكأنه يعلم ماذا سيحدث مما نسمعه من أحداث شبيهه بقصتنا .
فدخل الأب مكتب الشركة الواقع بطريق الشاحنات ببريده خلف هيبر بنده من الجهة الجنوبيه .
ولم يمضي سوى برهة من الزمن حتى قَدم رجل بالأربعين من العمر بدا يلف حول السيارة عدة مرات ثم يحاول فتح الباب الذي بجوار البنت والبنت خائفة وتدعو ربها أن يعود أبيها ويكرر الرجل اللف ثم يخرج من جيبة ورقة ويكتب رقم هاتفه ويثبته بالزجاج لتراه البنت ثم يذهب ،فرحت البنت بزوال الخطر ، لكن الرجل وقف يراقب الوضع ويخطط للخطوة القادمه ، وكأن وضعه للرقم طعماً للبنت ليجعلها تفتح باب السيارة ، فلما شاهدت البنت الرجل واقف يراقب دخلها الخوف وبدأت ترتجف من الخوف ، والخوف يكاد يقتلها .
يعود بطل قصتنا مرة أخرى للسياره ويهدد بكسر الزجاجة إذا لم تفتح الباب ، ثم يخرج مفاتيح من جيبة ويحاول فتح السيارة ويسحب يد الباب بعنف يرج السياره محاولا فتحه بقوة والسيارة تهتز من شدة محاولة فتح الباب ... والخوف يزداد لدى البنت وبدأت بالصراخ طالبة النجده لكن النوافذ مغلقة ولا يسمع صوتها أحد ، والرجل جاد بمحاولة فتح باب السيارة وتاركاً باب سيارته مفتوح بنية حمل البنت وأركابه بسيارته بعد فتح بابها ليخططفها ...
بعد هذا المشهد الذي لا يصدق إلا بالأفلام الخيالية ....
يأتي فرج الله بخروج والد البنت من مكتب الشركة وبجانبه شاب خرج هو أيضا ، ومن هول الذي رأه والد البنت بعينه حيث المجرم يحاول فتح باب سيارته... خارت أعضاءه وعجز عن المشي فقال للشاب أللحق أنقذ بنتي بالسيارة فركض الشاب الشهم نحو السيارة فلما أحس به المجرم ركب سيارته وهرب فأخذ رقم السيارة وسلمه لوالد البنت الذي كاد يغمى عليه نتيجة صعوبة الموقف الذي حصل لأبنته بعدما شاهد بكائها وحالتها التي يرثى لها )).
أشار الشاب على والد البنت أن يبلغ عن الحادثه وبعد أقناع ذهب الأب لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (بالسوق) وقام بإبلاغهم وتسليمهم رقم الهاتف الذي تركه المجرم ملصقاً بالزجاج ورقم سيارته .
بعد فترة أتصلت الهيئة بأب البنت وأوضحوا نه تم القبض على المجرم وعليه الحضور .
رفض الأب أن الذهاب للهيئة لأنه لا يريد تعرض أبنته وسمعتها لكلام الناس وترك الموضوع للهيئة ( فهو فقير لا يحب المشاكل ولم يتعود عليها ).
أخواني وبعد سماع تلك القصة هذا الرجل ومن شابهه .
ألم يكونوا هم المفسدين بالأرض ؟ .
ألى متى تمر مثل هذه الحوادث مر الكرام ؟ .
متى نأمن على بناتنا خارج منازلنا ؟ .
من المفترض أن تعامل مثل هذه المشاكل معاملة خاصة فالتنازل فيها لا ينفع لأنه تمس مجتمع ويجب محاسبة من يقع فيها على هذا الأساس فهذه أرهاب وخطر على الأمن .
ماذا تم في قضية هذا الرجل وهل أطلق صراحه رغم هذا الجرم الذي يهز المجتمع ويهدد أمنه .
أخواني أرجو أن ينال الموضوع أهتمام الجميع لنقف وقفة رجل واحد ولا نترك مثل هذه الفئة تعكر صفو أمننا .
أخيراً أرجو أن لا يستغل مثل هؤلا المجرمين ثغرة تسامح بعض الناس والتنازل عن حقوقهم أن يفلتوا من العقاب فهذا حق المجتمع وليس حق فرد .
[/frame]