رجوع
عادَ بعدَ سنين ،
والوحدة تنهش
عمري،
توشك تبتلعني
حتى الرمق
الأخير..
في عينيه
شوق ولهفة
أجنحة ترفرف
حوله..
عاد يتوّسل ،
يقلّب صفحات
الماضي ،
يتململ ،
يذكّرني ،
يتذكر،
يطلب الصفح
يتعذّر..
عاد
بعد أن أرهقه التجوال،
يظنُّ قلبي مازال مرفأه
الذي فيه يستريح،
ينضو همومه على عجلٍ ،
ثمََّ يمضي كما الريح..
صرختُ :
اخرج من كياني،
ما اهتزَّ ، تبسّم ،
دوَّى نحيبي
في الكون يُترجم
ضيعةَ العمر اليباب
هبّت عاصفتي ؛
جنون لا يرحم ،
اقتلع جذور هواه
من الأعماق...
..
.
للأربعاء دغدغات و..
2009