أهلاً وسهلاً بكّ,
لمجتمعنا الذي يرفض أعياد الميلاد بحجة أن العيد عيدين فلا ثالث لهما أو نظرة قبلية التي
ترفض هذه الأفكار وتنبذها وتعتبرها ((خكرنة ومياعة )) وتنافي جميع مقايس ومفاهيم الرجولة
والشجاعة
بالتأكيد إنها نظرةٌ خاطئة أن يقال عن الشخص المحتفل أن (خكري, مايع!!!؟؟) لإنه لامناسبة لتلك الصفات في الأمر!!
والفعل لاينافي الشجاعة ولا يقويها!!
كما ذكرت هنا,
ولكن لو أنني كذبت فهذا يعني أنني تنازلت عن المبادئ والقيم التي أنادي بها في كل مكان وزمان .. وهذا مستحيل ولو أنني رضخت لما يمليه علي المجتمع فهذا يعني أنني إنسان ضعيف
مشوه فكريا بلا هوية وبلا كرامة .... فحياتي تسير حسب مايريده المخرج الذي هو المجتمع
وليس ما أريده أنا ...
فجميل أن يكون لنا مبادئ نتمسك بها وننادي بها ونعمل بها ولانناقضها في السر فحينها ننفصم عن ذاتنا!!
ولكن الترويج لمبادئنا يعتمد على مدى صحتها وعلى مدى عقلانيتها!!
فصحيح أن المجتمع ينبذ بعض التصرفات وهو الذي يكون مخرجاً لأغلب الأمور سواءً في الملبس أو الشكل أو الأفعال التي لاتنافي الشرع ولكن المجتمع يرفضها بحجة(سلوم وعادة!!) هنا تستطيع أن تتمسك بشخصيتك وتفردك ولونك, لإنك لم تفعل خطئاً حتى لو كنت الوحيد!!
.....................
ولكن في تلك الحالة وهي الإحتفال بذلك العيد!!
فأعتبره وبصراحة(ضحالة فكر!!) كحال من يحتفل بالأعياد الأخرى مثل (عيد الوطن!!)
فهل الزوجة تحتاج لفرحة يوم.... وتنتظر النسيان في الباقي!!
بالتأكيد ... لا.
فمن المفترض أن تكون الحياة كلهامتجانسة, ومليئة بالتغييرات الإيجابيةمن الطرفين,
(وأتوقع ان المرأة لاترغب بمن يُفرحها بتقدم عمرها حتى لو ثانية!!)
......................
عموماً,
أنا أعتبر الأمر تقليداً سخيفاً!!
والمبدأ مبدأُ مُقلِد!!
....................
مشوه فكريا بلا هوية وبلا كرامة
ولماذا قِست فكرك وهويتك وكرامتك بذلك الأمر السخيف.... تمعن في حياتك في كل لحظاتها وانظر, وسترى أموراً أكثر أهمية بمراحل مما تتوقف عنده الآن,
أنا متأكدٌ من ذلك,
* قلت كلامي بغض النظر عن النظرة الشرعية لأنني غير متبحر في ذلك الأمر,
.........................
أعجبني أسلوبك السهل,
شكراً,