[بنت الشرقيه]

الثلاثاء
8-2-1425
27-نيسان 2004


مؤشر سوق الأسهم السعودية يهبط 0.18 في المائة خاسرا 10 نقاط والمتعاملون يكتفون بنقاط شرائهم أول من أمس


مرت سوق الأسهم السعودية بعد نتائج تداولات أمس، والأيام القليلة الماضية بحالة تذبذب صحيّ لم تشهدها السوق منذ نحو أربعة أشهر مضت صعدت معها السوق بشكل تاريخي دراماتيكي تسبب في رفع أسعار بعض الأسهم بشكل مبالغ فيه، وبرغم الأجواء الاقتصادية والاجتماعية الصحية الداعمة لهذا الصعود إلا أن الخبراء يرون ضرورة تعرض السوق السعودية في هذا الوقت بالذات لهذا النوع من التذبذب والذي يعد «طبيعيا»، حيث أنهت السوق تعاملاتها أمس متراجعة 9.89 نقطة فقط، تمثل 0.18 في المائة، ليغلق المؤشر في ختام التعاملات عند 5425.37 نقطة، بعد أن كانت مرتفعة أول أمس.
ويبدو من خلال مؤشر السوق أمس، أن بعض المتعاملين اكتفوا بنقاط شرائهم أول أمس، واقتنعت شريحة منهم بما سجلوه من أرباح في محافظهم فعليا خلال تعاملاتهم السابقة، فلم يندفعوا لشراء مزيد من الأسهم مكتفين بالتريث واستقراء السوق. فيما تترقب شريحة من صغار المتعاملين استراتيجية جديدة قد يسلكها بعض كبار المتعاملين خاصة بعد تعرض السوق خلال الأيام الماضية لهزتين وصفتا بأنهما عنيفتين وطبيعيتين، في ذات الوقت، خسر المؤشر خلالها نحو 160 نقطة ليعود معوضا بعضا من خسائره ويجيء ذلك مع إعلان جل الشركات لنتائجها الممتازة عن الربع الأول من العام الحالي، فقلل من جاذبية بعض الأسهم. وتعمد تلك الشريحة للسير قدما وراء تحركات كبار المضاربين بحساسية وذكاء بالغين ليتسنى لهم الشراء والتخلص مما يضمن لهم أرباحا سريعة تسجل في محافظهم. وعلى صعيد السوق، سجلت الأسهم الثقيلة تراجعات طفيفة حيث انخفض سهم سابك 0.61 في المائة، إلى 447.75 ريال (119.4 دولار) و«الاتصالات»0.58 في المائة، ليغلق عند 137 دولار .
وسجل سهم نماء أكبر صعود بين أسهم الشركات المتداولة في السوق إذ ارتفع 9.9 في المائة، إلى 133 ريالا (35.4 دولار)، بتداول 2.6 مليون سهم. وحل سهم «سيسكو» ثانيا مسجلا ارتفاعا قدره 9.7 في المائة، ليقف عند 117.75 ريال (31.4 دولار)، بتداول788.5 ألف سهم. وسيطر على تعاملات أمس سهم المواشي المكيرش المتراجع 0.29 في المائة، إلى 84.75ريالا، 22.6 دولار، بتداول6.7 مليون سهم. وحل ثانيا سهم النقل الجماعي المرتفع 3.5 في المائة، إلى 138.75 ريالا 37 دولارا، بتداول5.5 مليون سهم.
من ناحيتها، دعت أمس شركة جازان للتنمية الزراعية المساهمين لحضور الاجتماع الثاني للجمعية العامة الثانية عشرة المزمع انعقادها بالغرفة التجارية الصناعية بجازان يوم الاثنين العاشر من مايو (أيار) المقبل. وتم تداول 41.7 مليون سهم، بلغت قيمتها 6.2 مليار ريال (1.6 مليون دولار)، نفذت عبر 43.5 ألف صفقة.




المشاركون في ملتقى الشركات العائلية يسلطون الضوء على تجارب النجاح والفشل في تقاسم الشراكة

اتفقت آراء المشاركين في «ملتقى استراتيجيات الشركات العائلية» في يومه الأول، على ضرورة تقليل سيطرة المؤسس أو حتى تنحيه وتأهيل الجيل الجديد من القياديين، مع ضرورة تحويل تلك الشركات إلى مساهمة عامة من أجل ضمان استمرارها مستقبلاً.
وناقش الملتقى أمس، ثلاث جلسات عمل، ففي الجلسة الأولى «استراتيجيات إدارة الشركات العائلية»، التي رأسها محمد عبد الله الشريف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة، تحدث الدكتور علي السلمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للإدارة الذي أكد أهمية الشركات العائلية في معظم دول العالم وفي الدول العربية بصفة خاصة، حيث يكون للاعتبارات العائلية والعلاقات الاجتماعية تأثيرها في تشكيل مجمع النظم الاقتصادية ونظم الأعمال على وجه الخصوص.
وأوضح السلمي قدرة الشركات العائلية التي تتراوح في الحجم بين الصغيرة إلى الشركات العملاقة من حيث رؤوس الأموال والإيرادات واعداد العاملين، على الاستمرار والبقاء لسنوات طويلة تصل إلى مائة عام أو أكثر.
وتطرق إلى أهم مشكلات الإدارة العائلية للشركات ومستقبل تلك الشركات، كما تطرق إلى مشكلة تعاقب الأجيال في الشركات العائلية، موضحاً مبادئ التعامل مع قضية الشركات العائلية وآلية الإدارة الاستراتيجية لها.
أما الجلسة الثانية فكانت عن (دور التنظيمات والمواثيق العائلية في تحقيق التكامل بين الشركة والعائلة في الشركات العائلية)، تحدث فيها الدكتور عمرو زيدان خبير الشركات العائلية بالمنظمة العربية للإدارة في القاهرة. إلى جانب موضوع (المشكلات الشائعة للشركات العائلية وكيفية مواجهتها) كان المتحدث الرئيسي فيها رجل الأعمال السعودي أحمد حسن فتيحي الذي تحدث عن تجربة تحويل شركته المحدودة إلى شركة مساهمة عامة.
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة، التي حملت عنوان ( حالة علمية في الشركات العائلية تجربة اقتسام ناجحة)، كان المتحدث فيها رجل الأعمال السعودي عبد الخالق سعيد الذي تحدث عن تجربة انفصاله عن شقيقه رجل الأعمال محمود سعيد بعد شراكة استمرت أكثر من ثلاثين عاماً.
وقال إنه بعد تجربة ناجحة في الشراكة مع شقيقي، شاءت الأقدار في الفترة الأخيرة أن يطالب «بالقسمة والاقتسام»، وقد حاولت معه كثيرا لأثنيه عن رأيه من دون جدوى، عندها جلسنا في غرفة مغلقة ووضعنا كل الممتلكات سواء العقارية منها أو المصانع وعددها يتعدى الـ15 مصنعاً منتشراً في مختلف مناطق السعودية وباستثمارات أكثر من 3 مليارات ريال خلاف الممتلكات الأخرى.
وأضاف قائلا: أنهينا كل شيء بدون وساطة أو تدخل من أحد أو تفاعلات أخرى وأنهينا الموضوع باتفاق ووقع عليه أحد أبنائه وأيضاً ابني، وهكذا تخلصنا من ورطة كبيرة التي لولا تفاديها لكانت شكلت كارثة كبيرة على الأسرة والاقتصاد الوطني، وحتى على مستوى الشركات الأخرى. وتابع «المشاكل العائلية عادة تسبب مشاكل كثيرة ومنها مشاكل الدائنين، لذلك فإن الخلافات العائلية هي من الأمور السيئة، وهناك أمثلة كثيرة نسمع عنها وهي خلافات أدت إلى تدمير كيانات كبيرة تقدر حجم استثماراتها بعشرات المليارات». وتحدث لـ«الشرق الأوسط» أحمد حسن فتيحي عن تجربة تحويل مؤسسته إلى مساهمة قائلا «على المؤسس التخلي عن سيطرته الكاملة على المؤسسة، وكذلك عليه التغيير قبل أن يأتيه التغيير من الخارج».
وأضاف « المؤسس هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر ما إذا كانت شركته ستستمر إلى وقت طويل أو تموت بموته هو، فإذا أراد لها أن تستمر بعد موته ينبغي عليه تحويلها إلى شركة مساهمة وبالطريقة التي تحفظ حقوق جميع الأطراف وفي نفس الوقت تمنع النزاعات بين الأطراف».
وقال إن الخلافات التي تحصل في الشركات العائلية هي السبب الرئيسي في تدمير تلك الشركات. وللحفاظ على الشركات العائلية لا بد أن تتحول تلك الشركات إلى شركات مساهمة، وعن المشاكل التي واجهته عند قيامه بتحويل الشركة إلى مساهمة قال «لم أواجه أية مشكلة من أي نوع عندما قررت تحويلها إلى شركة مساهمة، لأن أبنائي كانوا منشغلين بشركاتهم الخاصة ودخلت تلك الشركات إلى الشركة الأم وبالتالي أصبح هناك ترابط بين شركة وأخرى». ويضيف، صحيح الجميع يعلم أنه عندما أعلنت تحول شركتي إلى شركة مساهمة جوبهت بمعارضة من الجميع، ولكن الفكرة نجحت كما ترى الحمد الله.
اما الجيل الثالث في الشركات العائلية فكان له رأي أيضاً، بصفته احد المحاور الرئيسية في النقاش والذي ستؤول إليه دفة القيادة في المستقبل، خاصة أن البعض منهم يحملون درجات علمية عالية وأفكارا متجددة في الإدارة تختلف عن ما هو قائم الآن وينتظرون دورهم. عبد الله إبراهيم الخريف، مدير فرع جدة في شركة الخريف التجارية شرح موقفه بالقول « بصفتي من الجيل الثالث في عائلة تمتلك شركة عائلية نسعى لتحقيق نوع من الأمن الوظيفي والاستقرار المادي لجيلنا والأجيال المقبلة»، وأضاف «ان مثل هذه اللقاءات تثرينا بالمعلومات القيمة التي نستطيع من خلالها التفكير بمستقبلنا كشركاء، وذلك لإنجاح ما تم بناؤه من قبل المؤسس، سواء كان الجد أو الوالد، خاصة أن الجيل الذي بنى هذا الصرح يمتلك الكم الهائل من الخبرات المتراكمة، سواء بتحويل الشركة إلى مساهمة أو أية طريقة أخرى تحفظ لهذا الكيان ديمومته».
وتابع، هناك من يعارض مسألة تحويل الشركات العائلية إلى مساهمة ويقترح بتأهيل جيل قائد مدرب ومؤهل، ومن هنا يمكن تبادل الأفكار ووجهات النظر للاستفادة من الذين مروا بتجارب من هذا النوع، خاصة أن هناك تجربة حية لتحويل الشركة العائلية إلى شركة مساهمة وهي تجربة ناجحة بكل المقاييس.
وحول الأصوات المنادية بتنحي المؤسس (الرمز) قال «اعتقد أن هذا كلام واقعي، خاصة أن المجتمعات العربية ككل سواء في النواحي السياسية أو الاقتصادية تجد الشخص القائد يبقى حتى في حالة الفشل، لذلك فإن مسألة التنازلات صعبة في اعتقادي، لذلك لا بد أن يتجدد الفكر وأيضاً الدماء وأتمنى أن يتفق الجميع حيال تنحي القائد الرمز». وفي يومه الثاني سيناقش الملتقى الذي ينظمه مركز دراسات لإعداد الكفاءات الإدارية ومكتب المحامي ماجد محمد قاروب، ثلاث جلسات في الجلسة الأولى «الشركات العائلية في ظل نظام الشركات السعودية». فيما تضم الجلسة الثانية ثلاثة موضوعات وهي«مزايا وعيوب شركات الأموال وأسباب انقضائها» و«الحل الأمثل لمستقبل الشركات العائلية» و«الشركات العائلية من المنظور الاقتصادي»، أما الجلسة الثالثة فهي بعنوان «رسائل الأجيال في الشركات العائلية».



«الاتصالات السعودية» تخفض أسعار خدمة الاتصال الخارجي لقطاع الأعمال

خفضت شركة الاتصالات السعودية أسعار خدمة الاتصال الخارجي المباشر DOS التي توفرها لقطاع الأعمال في السعودية موضحة أن هذه الخدمة توفر الاتصال المباشر لكل موظف في الشركة برقم منفصل ليصبح اتصال لعملاء بهم سريعا ومباشرا من غير انتظار ودون الحاجة للمرور على المأمور أو الرد الآلي.
وبينت الشركة عبر بيان صدر عنها أمس أن هذه الخدمة توفر خصائص متعددة منها المكالمات المحلية المجانية كذلك إمكانية الحصول على أرقام مميزة ضمن نطاق الأرقام المباشرة الممنوح بدون تحمل أي رسوم إضافية مشيرة إلى أن المتصل من الهاتف الثابت يتحمل تكلفة مكالمة محلية، وللمتصل من الجوال تكلفة مكالمة جوال أما المشترك في الخدمة فلا يتحمل أجور المكالمات المحلية ولكن يتحمل أجور المكالمات الأخرى وهي الخدمات التي تناسب الأنشطة التجارية التي تستخدم أجهزة السنترالات الفرعية

جوال نوكيا 7610 يرتقي بالهواتف التصويرية

* استحوذت نوكيا على الاضواء في معرض سي بيت 2004 للاتصالات، وذلك مع طرح هاتف نوكيا 7610 الانسيابي المتضمن خاصية التصوير الذي يعد اول هاتف كاميرا «ميجا ـ بيكسل» تطرحه نوكيا. ويقدم هاتف نوكيا 7610، خاصية التقاط الصور بسرعة وسهولة، وخاصية الطبع والتخزين وارسال لقطات الصور وفيديو تحاكي الصور ذات النوعية الممتازة، هذا الى جانب ميزان منصة هواتف نوكيا ذات الفئة 60. يطرح هذا الطراز الثلاثي الموجات بالشرق الاوسط في نوعين مختلفين هما جي اس ام 1900 ـ 1800 ـ 900 وجي إس ام 1900 ـ 1800 ـ 850.
يقول سزولت مينيسي، مدير التسويق الإقليمي، نوكيا الشرق الاوسط وشمال افريقيا: كون 7610 اول جهاز «ميجا ـ بيكسل» تصويري من نوكيا، فإن هذا الهاتف يرتقي بالهواتف التصويرية الى درجة عالية جديدة .


«بي. إم. دبليو» تطرح الفئة الأولى من سياراتها الجديدة بمعرض باريس المقبل

* كشفت مجموعة بي. إم. دبليو بأن الفئة الأولى من سياراتها الجديدة بالكامل، وهي أول سيارة من الطراز الصغير التي تطرحها مصنعة السيارات الألمانية الفخمة، سيتم عرضها في معرض باريس للسيارات في سبتمبر (أيلول) 2004 للمرة الأولى.
وتتألف سيارة الفئة الأولى سبورت هاتش من خمسة أبواب وتأتي بطول 4.23 متر، اي اقصر من الفئة الثالثة من سيارات الصالون بنحو 24 سنتيمترا تماما.
وقال غونتر زيمن، المدير العام الإقليمي لمجموعة بي. إم. دبليو الشرق الأوسط: توفر الفئة الأولى من سياراتنا BMW، تناسقا فريدا بين مزايا قيادة سيارة السبورت وملائمة تامة مع متطلبات الرحلات الطويلة .
واضاف قائلا: تستهدف الفئة الأولى الجديدة بالكامل العملاء الذين يثمنون على الدوام الجوانب العملية للسيارات الصغيرة التي كانت متوفرة في السابق، وكذلك السيارات التي تأخذ في الاعتبار حاجة هؤلاء العملاء المتزايدة إلى متعة القيادة والإحساس بالشخصية. وفضلا عن ذلك، تعتبر الفئة الأولى الجديدة واحدة من أكثر السيارات اقتصادية ضمن





المستوردون السعوديون للدواجن الصينية يتقدمون بشكوى ضد وزارة التجارة لمنعها دخول إرسالياتهم


د. هاشم يماني: الحظر تتخذه أي دولة بقصد حماية المواطنين * التجار: الشحنات موقوفة منذ 3 أشهر ولم يتم فحصها

تقدم عدد من مستوردي لحوم الدواجن الصينية بشكوى لولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ضد وزارة التجارة والصناعة، لتأخرها في إنهاء أزمتهم المتمثلة في عدم فسح إرسالياتهم من لحوم الدواجن المستوردة من الصين، والموقوفة في الموانئ منذ نحو 3 شهور، مطالبين في الوقت نفسه السماح بدخول هذه الإرساليات إلى الأسواق المحلية بعد فحصها والتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وخاصة أنفلونزا الطيور.
وأشار المستوردون في شكواهم التي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منها، الى أن وزارة التجارة أصدرت قراراً بحظر مؤقت على استيراد لحوم الدواجن ومنتجاتها من بعض بلدان شرق آسيا، ومنها الصين في نهاية يناير (كانون الأول) الماضي، جراء انتشار مرض انفلونزا الطيور، وبناء عليه تم إيقاف جميع الشحنات الموجودة في الموانئ السعودية وكذلك المشحونة في الطريق، على الرغم من أن قرار الحظر لا يشمل ما قبله، إلا أن الوزراة لم تراع بداية الإجازة لكافة الدوائر الحكومية المتزامنة مع عطلة عيد الأضحى المبارك والمصادف لـ 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي بدوره لم يتم توزيعه ـ أي القرار ـ على الغرف التجارية السعودية، التي تعتبر حلقة الوصل مع كافة المستوردين، والذي تزودهم بآخر القرارات والتعاميم الصادرة من وزارة التجارة أو غيرها من الجهات الحكومية الأخرى، ليتمكنوا من إيقاف كافة تعاملاتهم مع الجهات المصدرة لصدور قرار الحظر السعودي إلا أنه لم يردهم أي تعميم ليوقفوا الاستيراد.
وأضاف المستوردون في شكواهم أن جميع الشحنات الموجودة في الميناء وكذلك المشحونة تم إيقافها على الرغم من وصول بضائع أخرى قبل قرار الحظر وتم إخراجها وفسحها رغم أنها تحمل نفس تاريخ الإنتاج والإنتهاء والمصدر، إلا أن تأخر شحنها من الميناء أخر وصولها للموانئ السعودية، الأمر الذي لم تنظر له الوزارة وعلى أسبقية الشحن وصدور قرار الحظر.
وذكر المستوردون في شكواهم أنهم تقدموا لوزارة التجارة ممثلة في الوزير بأكثر من 6 خطابات يطالبون بها بالنظر في قضيتهم وحلها وذلك من خلال معاينتها وفسح السليم منها ورفض غير السليم، إلا أن الوزارة لم تقم بأي رد على تلك الاستفسارات والخطابات التي بعثوا بها واكتفوا فقط بالانتظار.
وتساءل المستوردون عن أسباب عدم تطبق وزارة التجارة قرار القرار السامي بفسح إرساليات الدواجن الصينية القابعة في الموانئ السعودية، وتأخر صدور أي قرار على الرغم من مرور أكثر من 3 شهور على القضية.
واشاروا إلى أنه بعد طول الإنتظار وتكبدهم خسائر كبيرة يفاجئوا بتشكيل لجنة من عدة جهات حكومية للدراسة والبت في الموضوع، مفيدين أن قضيتهم لا تستحق تلك اللجان وانما تستحق فحصا مخبريا لا غير خاصة وأن تشكيل تلك اللجان ستغرق وقتاً طويلاً مما يزيد من خسائرهم المالية. وطالب المستوردون بسحب عينات من الدواجن الموقوفة في الموانئ السعودية وتحليلها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية وشروط وضوابط وزارة التجارة قبل عملية السماح بدخولها للأسواق السعودية.
من جهته قال لـ«الشرق الاوسط» الدكتور هاشم يماني وزير التجارة والصناعة السعودي تعليقاً على الموضوع «إن الحظر تتخذه أي دولة بقصد حماية مواطنيها إذا ظهر أي وباء في جهات أخرى، ونحن نستعمل في هذه المعايير الدولية، وهي أحد المعايير لدخول السعودية لمنظمة التجارة العالمية، ونحن نستخدمها قبل الانضمام». مضيفا بقولة «هذه الأشياء تخضع لمعايير أساسية أهمها الحفاظ على صحة المواطن». وكان الدكتور يماني قد بعث بخطاب إلى المقام السامي يطلب فيه السماح للمستوردين السعوديين بفسح إرسالياتهم والتي تقدر بنحو 5 آلاف طن قيمتها نحو 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) مشيراً الى وجود المبررات العلمية التي تؤكد أنه بناء على الدراسات العلمية لوزارة التجارة والتقارير العلمية الصادرة من منظمة الأوبئة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى انه لا يوجد دليل علمي يثبت انتقال فيروس إنفلونزا الطيور عن طريق لحوم الدواجن المصنعة وفق الشروط الصحية العالمية إضافة إلى أن الفيروس يعد من الفيروسات الضعيفة التي يمكن القضاء عليها بسهولة وبواسطة المطهرات والأحماض ودرجة الطبخ العادية، إضافة إلى أن فيروس الدجاج لا ينتقل عبر اللحوم المصنعة والمجمدة، خاصة أن لحوم الدواجن تمر بعدة مراحل أثناء عملية التصنيع وقبل مرحلة الإنتاج النهائي، والتي تتمثل في الرقابة الصحية على الدواجن في المزارع قبل وبعد عملية الذبح إضافة إلى الكشف الصحي على الدواجن للتأكد من خلوها من أية أمراض وبائية، وتعرض كافة اللحوم للرقابة الشاملة قبل شحنها للسعودية.




مؤتمر عالمي لتفعيل التزام المصانع والشركات السعودية بمعايير الجودة


تحتضن الرياض أول مؤتمر عالمي للجودة ينظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس في الفترة بين 15 و17 مايو (أيار) المقبل، تحت رعاية الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في السعودية.
ومن المقرر ان يستعرض المشاركون في هذا المؤتمر العالمي 18 ورقة عمل تبحث أهمية التزام المصانع والشركات السعودية بمعايير الجودة في السعودية. وتوقع عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الغرف السعودية في مؤتمر صحافي عقده أمس أن يساهم هذا المؤتمر في رفع مستوى الوعي بمفاهيم الجودة وايضاح دورها كوسيلة للتنمية السعودية بالإضافة إلى تعزيز معايير الجودة في البلاد والارتقاء بمستوياتها، وذلك في الوقت الذي بلغ فيه حجم الصادرات السعودية غير النفطية حوالي 32 مليار ريال (8.5 مليار دولار) ودخلت إلى أكثر من 120 سوقا عالميا مما يعكس القدرة التنافسية للمنتج السعودي واعتماده على معايير الجودة.
واشار الجريسي إلى أن المؤتمر سيناقش 6 محاور، حيث يغطي المحور الأول مداخل تحسين الجودة من خلال إدارة الجودة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي وقياس رضا العملاء وادارة علاقات الموردين مع ضبط الجودة، ويبحث المحور الثاني اقتصادات الجودة متناولا اثر تطبيق الجودة على الموظف والمنشأة والمجتمع وأساليب ومناهج قياس وتحليل تكلفة الجودة، ويستعرض المحور الثالث التحول من الايزو 9001 إلى 2000 وتأثير التغييرات الجديدة على كيفية التدقيق ونظام التدقيق المتكامل. منوها إلى أن المملكة تقوم بتطبيق هذه العايير في عملياتها الإنتاجية مما عزز من قدرة هذه المنتجات على المنافسة خاصة ان الجودة تشمل جميع القطاعات الإنتاجية. ويناقش المحور الرابع موضوعات جائزة الملك عبد العزيز للجودة وجائزة مالكوم بولديرج الوطنية للجودة وجائزة الجودة الاوروبية. فيما يتناول المحور الخامس الجودة في القطاعات المختلفة مثل القطاع التعليمي والصحي والمصرفي والصناعي والزراعي وقطاع الخدمات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم. أما المحور السادس فيستعرض تجارب وتطبيقات الجودة في السعودية من خلال تجارب إدارة الجودة في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي. وتوقع الجريسي ان يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة والهادفة إلى تفعيل مجالات الجودة على نطاق واسع مع الاستفادة منها والعمل على تطبيقها خاصة أن السعودية مقبلة على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية (الجات) التي تتيح المجال لانتقال السلع بين أعضائها، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العمل على رفع مستوى الإنتاجية والحفاظ على الجودة ومواكبة متطلبات ذلك عالميا حتى تأخذ الصناعة السعودية مكانها اللائق بها في هذا المجال وفي أسواق أصبحت تعتمد في معاييرها على الجودة.



«سي إم ايه اي» العالمية تقدم عرضا لمستقبل صناعات البتروكيماويات في السعودية في المنتدى الأول للغاز


تقدم شركة «سي ام ايه اي» العالمية المتخصصة في صناعة الطاقة عرضا يتناول الاستثمارات المتوقعة في قطاع البتروكيماويات الأساسية في السعودية الناتجة عن مشروعات الغاز وذلك خلال منتدى الغاز السعودي الاول الذي سيقام منتصف مايو( ايار) المقبل.
وقال الدكتور بسام بودي، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، في بيان صادر امس عن غرفة تجارة الشرقية إن العرض سيعمل على تقديم فرص الاستثمار للصناعات الأولية التي تعتمد بشكل مباشر على توفير الغاز كلقيم أساسي، فيما سيسلط الضوء على التوجهات العالمية في هذا القطاع ومدى نمو السوق وحجم مبيعاته فضلا عن تقييم أدوات العرض والطلب في قطاع الصناعات البتروكيماوية الأساسية ودور تراكم الخبرات في تطوير أداء القطاع.
وأوضح الدكتور بودي أن مشاركة ارامكو السعودية كرئيس للجلسة الخامسة من المنتدى التي ستكون بعنوان الفرص الاستثمارية في قطاع البتروكيماويات الاولية تأكيد على دعم الشركة لهذه الصناعات وتوجهها الحالي للتوسع في هذه الصناعة من خلال طرحها مشروع تطوير مصفاة رابغ التي ستوفر العديد من فرص الاستثمارات في قطاع البتروكيماويات، مشيرا الى أن صناعة البتروكيماويات ستكون المستفيد المباشر من اتفاقيات الغاز.
ويشارك في هذه الجلسة، التي تعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع البتروكيماويات الأولية، رئيس الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات رئيس شركة الصناعات الوطنية مؤيد القرطاس.
ويناقش المنتدى السعودي الاول للغاز والذي يرعاه امير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد ويشارك فيه قرابة 500 مختص ورجل اعمال 7 محاور رئيسية تتناول الأنظمة البيئية في قطاع الغاز والفرص الواعدة في قطاع الكهرباء والتحلية والبتروكيماويات الأولية، كما سيتناول دور الخدمات الصناعية في زيادة الاستثمارات في مجال الكهرباء والطاقة وتحلية المياه والبتروكيماويات والبتروكيماويات الثانوية فضلاً عن الموضوع الأهم وهو إلقاء الضوء على اتفاقية الغاز الأخير واستراتيجيات المملكة في قطاع الغاز.



افتتاح أول «هايبر ماركت» في السعودية بشراكة فرنسية بكلفة 80 مليون دولار

أعلنت مجموعة المراكز العربية افتتاحها أول هايبر ماركت يقام في السعودية، بالتضامن مع مجموعة جيان الفرنسية العالمية، تحت مسمى «خريص بلازا»، بكلفة إنشاء بلغت نحو 300 مليون ريال (80 مليون دولار) ويقام على مساحة 90 الف متر مربع، وزعت على أكثر من 400 معرض تجاري، اضافة الى سوق «الهايبر ماركت»، الذي يتصل مع مركز بلازا بجسر علوي.
وسيقدم الجانب الفرنسي عبر «الهايبر ماركت» منتجات تقدم لأول مرة في السعودية، كما يضم السوق الواقع على أحد أهم شوارع الرياض (طريق خريص) منطقة ترفيهية تجاور قسم المطاعم المكون من 14 مطعما متعدد المطابخ، وسيخدم المركز مواقف سيارات يتسع لنحو 1000 سيارة.
وكانت مجموعة المراكز العربية وجيان الفرنسية قد أنهت تأجير جميع المعارض داخل المركز في وقت قياسي، باعتباره واحدا من أكبر وأحدث وأفضل المراكز التجارية، التي تحتضنها السعودية مؤخرا.
وقد حرصت ابرز اسماء الماركات التجارية والمشهورة المتخصصة في الازياء والملابس والاحذية وادوات التجميل والمفروشات وجميع احتياجات العائلة على الحضور في هذا السوق الذي يشكل تطويرا للمراكز التجارية التي يزداد نمو الاستثمار فيها في الفترة الاخيرة وتتقاسمها مناطق الوسطى والغربية والشرقية.
وذكرت مصادر في مجموعة المراكز العربية، التي تدير سلة استثمارية متخصصة في اقامة المراكز التجارية وترتبط بشراكة تجرية مع شركة جيان الفرنسية التي تمتلك سلسلة من المراكز التجارية تغطي الاراضي الفرنسية، نسعى ان يكون هذا المركز واحدا من الاماكن التي تلتقي فيه العائلة في الرياض، وهو يأتي كباكورة مراكز تجارية ذات صبغة عالمية، مستفيدين من التجربة الفرنسية في هذا المجال في سوق يتسم بقوته الاقتصادية والشرائية. وأوضحت أن المركز الذي يقع على طريق خريص وسط كثافة سكانية سيكون من المزارات التسوقية والترفيهية، نظرا لكبر مساحته والامكانات والفعاليات التي وفرت فيه، كما صمم المركز بشكل يخدم المستثمر والمتسوق من حيث توفر جميع متطلبات التسوق المريح، اضافة الى الهايبر ماركت الذي سيعرض منتجات فرنسية جديدة على السوق السعودي. كما سيربط بين البلازا والهايبر ماركت جسر علوي يمتد بطول 100 متر، وبعرض يسمح باقامة مقاه وأكشاك تجارية صغيرة تخدم المتسوقين والزوار، مما يعطي العابر للجسر ايضا فرصة للتسوق. واضاف أن أبرز الأسماء والماركات التجارية المتخصصة في الازياء والملابس والاحذية وادوات التجميل والعطور والمفروشات وجميع الاحتياجات العائلية ستحضر في هذا المركز، الذي سيكون مهرجان تسوق يومي، مع ما اضفته المدينة الترفيهية الضخمة في المركز والمطاعم العالمية المتعددة من جاذبية تسويقية.
وأفاد أن تصميم المركز تم بطريقة هندسية، بحيث يعطي كل قسم اهميته واحتياجته الخدمية، كما روعي فيه خدمة المتسوق في التحرك براحة مع حرص من الادارة بالعمل على التطوير المستمر للخدمات وتحقيق تطلعات الزوار في رؤية هايبر ماركت عالمي بالسعودية يلبي جميع الاحتياجات.



السعودية تقدم 200 طن من التمور للأردن لمساعدة المزارعين الفقراء

وقع برنامج الغذاء العالمي في عمان أمس اتفاقية مع وزارة المالية السعودية لتسلم وتوزيع 200 طن من التمور السعودية على الشرائح المستفيدة وفق الاسس والمعايير التي يحددها البرنامج.
وقالت وكالة الانباء الاردنية انه بموجب الاتفاقية التي وقعها مدير البرنامج مروان كوكش ومساعد مدير عام ادارة التعاون الانمائي الدولي في وزارة المالية السعودية محمد الرويتع، سيتم توصيل هذه الكمية من التمور التي تقدر قيمتها الاجمالية بحوالي 300 الف دولار لمكاتب البرنامج في عمان بما في ذلك اجور الشحن والنقل. وقال الرويتع ان تسليم هذه الكمية من التمور يأتي في اطار الكمية التي تخصصها المملكة العربية السعودية للبرنامج، والتي تقدر بحوالي اربعة الاف طن من التمور.
واشار الى ان بلاده قدمت مساعدات للدول النامية خلال 2002 زادت قيمتها على 2.7 مليار دولار شملت العديد من الدول العربية والافريقية والاسيوية.
من جانبه اعرب مدير برنامج الغذاء العالمي مروان كوكش عن تقديره وامتنانه لهذا التبرع السخي، مبينا انه سيتم توزيع هذه الكمية على خمسة الاف مزارع فقير من مشروع تطوير الاراضي واستصلاحها الذي تنفذه وزارة الزراعة الاردني، مؤكدا ان السعودية تعتبر من اكبر الدول المانحة للبرنامج على مستوى العالم.



خبير : حجم الإنفاق الإعلاني في الأسواق العربية 446 مليون دولار بارتفاع 13% خلال العام الماضي
المدير الإقليمي للجمعية الدولية للإعلان يدعو في ندوة بنادي دبي للصحافة إلى سرعة مواكبة التطورات في صناعة الإعلان

كشف جوزيف غصوب، المدير الإقليمي للجمعية الدولية للإعلان في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن حجم الإنفاق الإعلاني في السوق العربية شهد نمواً يتراوح ما بين 12 ـ 13% خلال عام 2003، رغم تبعات الحرب الأميركية على العراق، غير أن نسبة النمو بلغت في الإمارات 25%، مشيراً إلى أن متوسط نصيب الفرد في الإمارات من هذا الإنفاق بلغ 160 دولاراً أميركياً، فيما كان نصيب الفرد في بقية دول مجلس التعاون الخليجي 65 دولاراً وهو رقم منخفض، إذا ما قيس بنصيب الفرد في الإنفاق الإعلاني في دول الغرب الذي يصل إلى 300 دولار.
واوضح غصوب خلال ندوة «قطاع الإعلان في دولة الإمارات والمنطقة ـ التحديات والآفاق» التي نظمها نادي دبي للصحافة أن حجم الإنفاق الإعلاني في دولة الإمارات خلال الربع الأول من العام الحالي شهد نمواً بنسبة 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأضاف أن حجم الإنفاق بلغ 446 مليون دولار خلال عام 2003. وأضاف جوزيف غصوب أن التقدم التكنولوجي يدفع عالمنا إلى الأمام وسيجعله أكثر سرعة وهو ما سيواكبه نمو في صناعة الإعلانات والدعاية، مؤكداً أن الإعلان سيستمر في لعب دور مهم في هذا المستقبل، حيث يجب اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لمواكبة هذا التطور.
وأشار غصوب إلى أن أسواق المنطقة تشهد حاليا ما أسماه بـ «الانفجار الضخم» سواء في كمية وحجم المنتجات أو الثورة التقنية، وقال« خلال الـ 20 سنة الماضية حدث تدفق كبير في الخيارات، وأصبح لدينا آلاف الماركات من المنتجات وملايين المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت تصل إلى ما يزيد على 14 مليوناً و700 ألف موقع، ولا شك أن هذا الانفجار في الخيارات الذي نعيشه يؤثر على الاحتياجات والأعمال والمستهلكين، ويجب على وكالات الإعلان استيعاب هذا الانفجار».
وقال غصوب إن على أسواق الإعلان الخليجية أن تستفيد من تجارب الأسواق الأوروبية والعالمية في هذا المجال، وكيف تتأثر الأسواق الغربية مستقبلاً، مشيراً إلى أن سكان أوروبا يتقدمون في العمر، حيث يزداد عدد الشيوخ ويقل عدد الشباب، في حين يبقى معدل النمو ثابتاً، ولهذا فالوكالات الإعلانية تراجع وسائلها الإعلانية بشكل مستمر بما يتناسب مع مستوى ونوعية المتلقي.
من جهته قال إيان فيرسرفيس، المدير الشريك في مجموعة «موتيفيت للنشر» إن الدعاية هي الأساس في عمل كل مؤسسة، وتساءل عن أسباب انخفاض حجم الإنفاق الإعلاني للشركات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى العديد من التحديات التي تواجه قطاع الإعلان حيث لا تزال الكثير من الشركات تنظر إلى تكاليف الإعلان على أنها نفقات غير ضرورية رغم تغير الظروف وامتلاء السوق بالعديد من الماركات، مؤكداً أن احد أسباب رؤية هذه الشركات هو انخفاض عدد الدراسات التي تقيس تأثير الدعاية في تحسين أعمال هذه الشركات.
وأشار فيرسرفيس إلى أن حجم الإنفاق في الخليج يزداد بصورة أفضل من بقية دول الشرق الأوسط، حيث ارتفع بنسبة 16% العام الماضي، وكان نصيب الصحف 34% من هذا الحجم، بينما كان نصيب المحطات التلفزيونية 45%، في حين حصلت الوسائل الأخرى على 1% فقط، مما يشير إلى انه ليس هناك صعوبة في زيادة حجم الإنفاق الإعلاني.



«أمريكان أكسبريس» تمنح أعضاءها في السعودية 1% من قيمة مشترياتهم

حصل أعضاء البطاقة الزرقاء من «أمريكان أكسبريس» على 1 في المائه من قيمة مشترياتهم للعام الماضي 2003 والتي تم إصدارها لأول مرة بالعملة السعودية الريال.
وقال مازن خوري الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية «ان طرح البطاقة بالعملة الريال حفز العديد من المواطنين لعدم حمل النقود لتكون لهم بديلاً عنها البطاقة الزرقاء». مشيراً إلى إعادة نسبة من قيمة المشتريات للأعضاء تؤكد على أن استخدام البطاقة أصبح إحدى الميزات التي يتمتع بها المستهلكون لعدم الاحتفاظ بالأموال والتي غالباً ما تكون المشتريات بأموال كبيرة باهضة يصعب حملها داخل الأسواق والمراكز التجارية.