عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-09, 05:26 pm   رقم المشاركة : 10
ريـم العبد الله
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ريـم العبد الله






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ريـم العبد الله غير متواجد حالياً

[align=right]أهلا وتحية ..
شخصيا تحدثت مع زوجي على الهاتف بعد الملكة ومرتين قبل الملكة ..
لكنها كانت أسباب شخصية بحتة .. اشترطت فيها شروط إجبارية قبل البدئ في الزواج
خصوصا أنه يتحكم في الأخذ من تفكيري تفكير مصيري ويذهب بي للتفكير بالخطوة الأخرى وهي [ الموافقة ]

لم يتم منعي من ذلك ولله الحمد .. وكان يزورني شبه اسبوعي ..
ونصيحتي للأزواج كن صادق .. واعقد النية في الكشف عن الأغوار لـ تنعم بحياة أجمل ..
أيضا يمكن تشبيه حالة الزوجين أثناء فترة الملكة
بالناظر إلى بركة من أعلى فهو يرى صفاء ليس بعده صفاء
ولكن إذا مضى وقت بعد الزواج فهو قد نزل إلى الأعماق وشاهد بعينه ما في الأعماق من شوائب وعوالق وقذى تؤذي العين.
ونصيحتي
لا تبتئس من تلك الأعماق فهي لا تمثل إلا نزرًا بسيطًا من هذه البركة ..
وتأكدوا أن هذه المكالمات ستقرب بين الإثنين
فهي مفتاح للتقارب إذا كان الزوجان واعيين لمعنى الزواج الكلي وليس البضعي ..

الخلاصة ..
أنا مؤيدة
لأنه أصبح زوجي تحت حكم الله وله من الحقوق الشرعية ما أوجبه الله له بكلمته وميثاقه ..
فإذا كان له ولي أيضًا حق شرعي ، فكيف أُمنع من مكالمته لي هاتفيًا ، أو حتى زيارتي والجلوس معي..
وما استحللته بكلمة الله سوف أعمل به دون خوف من تقاليد وأعراف ما أنزل الله بها من سلطان


عموما حلاوة الملكه في مد الرضا و جزر العتب هههههه
وأعتقد أن هذه المنطقة .. محاصرة بأسلاك .. فترة " الملاك " ..!!
لذا .. سأقتصر على ذكر قصة لها مغزى !!!


كان النبي سليمان عليه السلام يسير مع بعض أصحابة ، فشاهد عصفورين على غصن شجرة .. فتأملهما قليلاً ثم .. إبتسم ..!!
فسأله اصحابه , مالذي دعاك إلى الإبتسام يانبي الله .. !؟
فقال : أتعلمون ماذا يقول هذا العصفور لهذه العصفورة ..!؟ لمعرفته لغة الطيور .
قالوا : الله ونبيه أعلم ..!
قال : إنه يخطبها لنفسه ويقول لها " سأبني لكِ عشاً في غرف دمشق " ..!؟
قالوا : وماذا في ذلك .!؟
قال : إن غرف دمشق من الصخور ولايمكن أن يبي بها عشاً .!
ثم أردف النبي سليمان عليه وعلى نبينا السلام .. وقال : " كل خاطب كذاب "

أما المغزى .. فـلكم أحبتي بإستخلاصة .[/align]







التوقيع

ربما لو أبدعنا في طبخ الحياة ..
لذُقنا طعماً آخرغير طعم الخيبة ..

رد مع اقتباس