ومن أهم الملاحظات سيطرة العوائل على الحدائق وبالذات المقيمين فمثلاً حديقة البلدية من سنوات وهي خاصة بالشباب حتى أستطاعت الجالية السودانية شيئاً فشيء مع مرور الوقت أن تحولها للعوائل واليوم كما هو مشاهد ، (وما يقهرني) زود إن كل إمرأه من المقيمات تزاحم أطفالنا وتستولي على ألعاب الأطفال وتمنع أطفال هذا البلد من الأقتراب إليها وهذا واقع مشاهد وليس من الخيال وعلى المسؤلين أن يقوموا بإجازة الأسبوع بطلعات تفتشية هذا إذا كان فيه مسؤول يعمل بضمير بهذه البلدية.
مايحز في نفسي بأنا شبابنا مغرب في بلده والمقيمين يسيطرون على خدمات البلد في هذه المدينه فقط . أتمنى من المسؤلين بهذه البلدية زيارة إحدى الدول والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات لديهم ليعرف ويطلع على معاملة هذه البلاد وبالذات العربية منها . خدمات سيئة وأماكن غير نظيفة وعدم الدخول إلآ بدفع رسوم . عذراً شبابنا فهذا المثاليات المصطنعة جعلت المقيمين يصفوننا بالجهله مع كامل تمتعهم بخيرات هذه البلاد حفظها الله من كل مكروه . من هذا المنبر الإعلامي أطالب بتخصيص خدائق مسوره للعوائل مع دفع رسوم للدخول سواء مواطن أو مقيم وياليت تجرب على حديقة الأسكان أولاً وحديقة البصر .