السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت أناملك يا سفير المحبة
أثارت نفحاتك أشجاني وذكرتني قول الشاعر:
تذكرت والذكرى مورقتا
مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
أينما اتجهت إلى الاسلام
في بلدا رأيته كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يدا كنا نصرفها
وبات يحكمنا شعب ملكناه
استرشد الغرب في الماضي فارشده
ونحن كان لنا ماض نسيناه
مشينا خلف الغرب نقبس من
ضيائها فأصابتنا شذاياه
وأنزل دمشق وسأل صخر
مسجدها عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وأسأل خلف بحر الروم من عرب
بالامس كانواهنا واليوم قد تاه
والله يعلم ما قلبت سيرتهم
يوما وأخطى دمع العين مجراه
اللهم ابعث لنا من مثلهم نفرا يعيدون لنا مجدا أضعناه