[همسة وردية]

يا ح ـسرتي

من مسرح ـية ح ـب

ع ـشتها بوج ـداني

بطلها

ممثل بارع

أدى دوره بإتقان

وكتم في ج ـوفه

ضـ ح ـكة ساخرة

لبس أج ـمل أردية الـ ح ـب

وج ـائني

مـ ح ـبا ،، متيما

وع ـاشقا ،، مـ غ ـرما

قدم لي قلبه

ع ـلى طبق من ذهب

وقال لي

هو خ ـالص لكـ دون سواكـ

أغ ـرمت بإح ـساسه

فأهديته وج ـداني

بعد أن غ ـلفته بأرق ألوان المشاع ـر

أضاء وج ـهه بابتسامته

سـ ح ـرتني رقته

ولاح على نظراتي الـ غ ـرام

[align=center]

فاقترب مني

واح ـتضنني

[/align]

تشبثت بردائه

فأنا لا أقوى ع ـلى البـ ع ـد

وأح ـسست ح ـينها

أن الدنيا صارت ملكي

وبأزهار السـ ع ـادة قد نبتت

وفاح أريـ ج ـها في مملكتي

رفـ ع ــت رأسي
لأشبـ ع ،، ع ـيني المـ غ ـرمتين منه

فوج ـدته قد رح ـل

انسل تاركا إياي أضم رداء فارغ ـا

رح ـل بـ ع ـد أن استـ ع ـاد قلبه

آخ ـذا فؤادي ومشاع ـري

التي أهديتها له

ليتركني

تـ ع ـصف بي رياح الضياع كيفما شاءت

وتوج ـه دفتي .. إلى المـ ج ـهول

تركني

لتـ خ ـتتم المسرح ـية بنهايتي

وأبقى

أترقب الموت

وأنا أسقى الموت قطرات

تزيد في ع ـذاباتي

فياليته يأتي
ليطـ ع ـنني
ويسرع بالنهاية

أو لـ ع ـله يـ خ ـطي

فيضـ ع قلبي مكان قلبه

ليـ ع ـرف حقا

" ما هو الـ ح ـب !! "

ثم يـ ع ـود إلي

يــ ح ــتضنني بقلب يـ ع ـشق الـ ح ـب

ويمنحنني قلبه

لينبض بدماء هواي

يتـ ع ـانق قلبانا

ويسدل الستار بنهاية المسرح ـية

وتلوح ع ـبارة الـ خ ـتام

..:

ويبقى الـ ح ـب نبضا للقلوب الـ ع ـاشقة

:..

النهاية