ليس مهماً ذلك الحضور المؤقت !!
وليس مجدياً ذلك التوهج الخدّاع !!
ربما يتأخر السبق لأن الميدان متعذر جودة التربة الصالحة !!
ولكنه عندما يحضر القلب لابد أن يكون للحقيقة حضوراً وإقناعاً !!
هو سبيل كثير مما يستهويه الحضور !!
وربما شطح به بعيداً هناك عند الأرض التي لا يعرف لها مدى !!
ومهما كان ظالماً لنفسه فقد فاز بالحسبة التي يعرفها الشهود !!
ولا يهم أن تكون دفاتر الذكريات حاضرة !!
فكيفي أن يكون القرب سبيلاً للحضور حتى وإن كان على رقبة التوهج !!
جميل أنت دائماً معاهدات !!