[إشراقة حرف]

[align=right]
ظلم وحيرة ...
[/align]


[align=center]اقتربت الفتاة من أمها .. نظرت إلها وقبل أن تطلق عليها اللوم[/align][align=center]
و تطرح الأسئلة .. قالت الفتاة : سرقوا شنطتي ....
وقفت الأم صامته ولم تنطق حرفا واحدا لان ما ظهر على ابنتها كان الارتباك و الخوف .. فبدأت الأفكار تذهب و تعود حتى
قالت : من هم يا بنيتي ؟
وين هم؟
قالت الفتاة : اثنين يا يمه .. بالمواقف ...

صدمت الأم وتوقفت على شفتيها باقي التساؤلات وكتفت بأن تأخذ ابنتها وتعود للمنزل

أول ما وصلتا للمنزل
أمرت الأم ابنتها بأن تصلي ركعتين و تشكر الله على نعمة ..
وقامت هي وصلت ركعتين وأطالت بالسجود لله شكرا له على سلامة ابنتها .

وبعد أن انتهت وجلست مع ابنتها
قالت: لها ابنتها القصة

بدأ الدم يتدفق في وجه الأم حرقة على تصرف هذان الولدان
وقالت :لو فيه احد يردعهم... لو شيفين فوقهم كبير كان ما تجرؤوا كذا ..
وأنت يا بنيتي وشـ روحك للمواقف وبعدين؟
لو جايك شي ؟ لو خاطفينك ؟ لو معتدين عليك؟
وشـ يفيد الندم ؟؟؟؟
الحين معهم شنطتك فيها جوالك وبطاقتك ومعلومات عنك وعنا ..
وشـ الحل ؟
المهم الحمد الله على كل حال وما قول إلا .. الله يستر ويعدي الامر على خير

ذهب الأم لتخلد للنوم و أخذت ابنتها معها ..
وهي في غرفتها وأثناء ما كانت تقرأ القرآن .. دق جرس الجوال
نظرت إليه فوجد رقم ابنتها الذي سرقاه الشابين

قالت :
هذا اللي اخذ الشنطه .. عساه تحسف و يبي يرجعها ..
ردت :
السلام عليكم
ضحك وقال: تبين جوالك يا فلانه
ولا هذا اسم بنتك صح هههه ههههه

شعرت الأم بالغيض لأنها فكرت أن من الممكن أن يكون قد عاد لرشدهما ..
ولكن للأسف
ردت الأم : الله يصلحك يا ولدي عيب اللي أنت تسويه ما ترضاها على خواتك ومحارمك
قال محارمي ... هههه محارمي لو يطلعون من البيت قصيت رجليهم
قال محارمي قال ..
مهب مثل بنتك اللي تتسكع بالمواقف من سيارة لسيارة
شكلها ترزق الله ههههه

قالت الأم بصوت : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليك

ضحك هو بصوت مرتفع
لم تتحمل الأم ذلك وأقفلت الخط

لم تستطع الأم إلغاء الرقم لأنة من أرقام سوا بدون اسم .. وحتى لو الغته فهو معه الجهاز وفية كل الارقام

من ذلك اليوم بدأت سلسلة الاتصالات والإزعاج ..
على رقم الجوال ورقم البيت ..
كان في الحقيبة كرت تعريفي للفتاة خاص بالمعهد الذي تدرس فيه
ويوجد اسمها ورقمها و أرقام المعهد. حصلت على منحه دبلوم حاسب آلي
في احد الأيام كانت الفتاة بالمعهد في قاعة المحاضرات ..
حضرت لها إحدى الإداريات
وقالت ممكن تجين ؟
استأذنت الفتاة من المدربة وخرجت من القاعة
فاصطحبتها الإدارية إلى الإدارة
وقالت : خالك فلان على الخط ويقول يبيك ضروري
استغربت الفتاة وأمسكت سماعة الهاتف
وما أن قالت : السلام عليكم
حتى سمعت صوت الآخر يضحكه .. يقول : أجيبك اجيبك .. هههه
رمت الفتاة السماعة أمام الإدارية وخرجت مسرعه من المكتب.
لحقت بها الإدارية وقالت : وشـ فيك ؟
الفتاة ما فيه شي وهي تبكي بحرقة و مرارة

اتصلت على والدتها وقالت تعالي خذيني من المعهد
الأم قالت وشـ فيك وشـ صاير لك
قالت الحقير اتصل على المعهد يمه .. يمه تعالي بسرعة
خرجت الأم من المنزل وذهب إلى ابنتها

اضطرت الأم أن تعتذر و تشرح للإدارية أن حقيبة ابنتها سرقت
والسارق هو من يسبب هذا الإزعاج .

قالت الإدارية: اذا حرصا على بنتك لا تخليها تجي للمعهد
و حنا بعد ما تنهوا مشكلتكم نعوضها اللي فاتها من محاضرات .

شعرت الأم بالقهر و الضيقة من هذا الشاب المتمرد والذي بدأ يلعب بأعصابها هي وابنتها بكل وقت .. [/align]


؛.
؛.

[align=right]وبدأت الأم تفكر.. كيف تحل هذه المشكلة .؟[/align]




[align=left]انتهى الفصل الثاني [/align]