أولاً سوريا ليست دولة فقيرة .... بل هي غنية وتعد من أغنى الدول العربية من ناحية تعدد الموارد لولا الفساد الذي استشرى فيها ويقوم الآن رئيسها بحملة لحماية البلاد من هذا الشر .. ومحاولة لاستفادتها من كل ثروة من ثرواتها...
أما من الناحية الأخرى ... وهي زيادة الرواتب فلا تغتروا بها إخوتي الكرام .... فالأسعار ترتفع ارتفاعا يتناسب مع زيادة الرواتب ..... أي أن قدرة المواطن الشرائية هي هي لا تزيد بل تتناقص
فالموظف الذي كان يدبر إمره بأربعة ألاف ليرة سيصعب عليه تدبره بسبعة ألاف حاليا .... وهكذا
كما أن الموظف الخاص وأصحاب الأعمال الخاصة ستزيد صعوبة حياتهم .... والله أعلم
أما من الناحية الأخرى وهي الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين .... فاعلموا أخوتي الكرام أن السعودية من الدول المثلى في هذا المجال ولكن لا ننسى أن هناك مصاريف أخرى هائلة , وحجم المملكة الشاسع يجعل من الصعب أن تتوفر فيها مبالغ كالتي يطالبها الأخ ((الطشت)) بدون دراسات مسبقة ... كما سيكون هناك خسائر للأخوة أصحاب الأعمال الخاصة ... والقطاع الخاص.
وكلام الأخ الرمادي متزن تماماً فالمهم القدرة الشرائية للراتب وليس حجمه أو كميته.... والله الموفق
أخوكم الدمشقي