يقال كل ذي نعمة محسود
وورد أن أم الحجاج رحمهما الله كانت تصبحه كل صباح بدعاء : كثر الله حسادك وصبحك جائعا ، لعلمها أن من يكثر حسادة هو من يعلوا مجده ويسود في قومه
وقيل في الأثر لله در الحسد ما أعدله! قتل صاحبة قبل أن يقتل المحسود!
وقيل أيضاً: ما خلا جسد من حسد، لكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه،
لكن برأيي ألذي يحسد لم ولن يكون صديق في يوم ما أبداً
ومهما بينت انك ضعيفة تعرف أنك تغطين العيون عنها وعن غيرها وحيلة قديمة ومستهلكة وممجوجة!
أصبح الآن الناس يتبارون المجد ويعلون بألسنتهم ،،
من كثرة ذكرهم لمحاسنهم وغناهم وجمالهم وفضلهم على الخلق!!
وهم والله كاذبون لكن لينجوا من أن يتهموا بأنهم يحسدون الناس لفقرهم وقلة حيلتهم ونقصهم!!!
الحاسد والذي يغار مهما كان ابتعدي عنه تماما تلميحا وتصريحا حتى ولو كانت أختك بنت أمك وأبيك
لا تجاملين أحد لأن الحسد مرض في القلب نتن قبيح قبح الله حاملة!
الصديقة الحقيقة تفرح لك ولو تمنت أن ترزق بنعمة مثلك لكنها تفرح لك ،،،