لم تكن ملكتي الخاصة تزخر بالكلمات التي أريدها في كل موقف ..
غالباً مايخونني التعبير إزاء مشكلة ما .. قد يخالطني شعور بالخوف بجرح المشاعر ..
عندها لايكون أمامي سوى الصمت لألجأ إليه ..
ذلك البوح الخفي الذي وإن أسلمت نفسي إليه تذوب مشاعري خلف أسوار ظلمة
اللامبالاة منك
لا أعلم لو كانت كلماتي إن عبرتها بلساني..... لها إيقاعاً أسمع
صداه عبر دقات قلبك .. أو أنها تجعلني اسير في خُطى الندم
على كل كلمة رددتها على مسامعك ؛؛؛
في كلامي هذا لاأقول لك اني دخلت في عالم الخيال أو عالم المفردات ؛؛
إنما ذلك إحساس عـــــاش في داخلي منذ نعومة أظفاري ...