 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرسيان
|
 |
|
|
|
|
|
|
الحمدلله ان مغزى النص وصل الي كما كنت تأمل
!!!!!!
انا عضوة جديدة في المنتدى وغريبة عن مجتمع بريدة حضرت الى هنا بدعوة من شخصية اكن لها كل التقدير والاحترام
وسعيدة بتواجدي في هذا المنتدى الذي يحوي اشخاصا ذو عقول وافكار نيرة
في البداية, أهلاً بكِ "نرسيان" وعذراً إذا حمل قولي السابق أي إسائة, ولكن التشابة نظرة نسبية أيضاً 
الظروف الخارجية المحيطة وحدها لا تكفي ...الانسان ليس مثل المواد الكيميائية في التجارب والتي تضع بعض المواد المعروفة خصائصها مسبقا مع بعضها البعض في معامل مخصصة وفي ظروف واحدة من ضغط وحرارة ...الخ وكل ماتعيد التجربة تحصل على نفس النتيجة
صديقك حتى ولو كان من هواة مشاهدة اللوحات الا انه هناك مايشغل باله وجعله لا يستمتع بوقته فمر عليه كالدهر عكسك فالحالة النفسية لها دور كبير
الا تسمع دائما من حولك في الدوام مثلا مقولة الاسبوع هذا مرررة طويل او اليوم ماعدى بسرعة وتجد شخصا يعارض ويقول بالعكس اسرع اسبوع مر علي في حياتي رغم انهم في نفس المكان ونفس ضغط العمل !!!!!!
صحيح فالوقت أمر نسبي, في النهاية تحكمه عدة عوامل, سواءً الحالة النفسية والذهنية, وكذلك المكان ,
والأمر يمكن أن نطبقه على ذهابي لسوق الخضار, فلقد أحسست بالإكتئاب رغم أنني لم أدخل إلا لنصف ساعة تقريباً وصديقي يقضي فيه يومه وبسعادة!!!؟؟
من وجهة نظري :
مجتمعنا قديما .... كان موقف الناس دائما الرفض لكل جديد وماهو خارج عن المألوف ... وكل جديد دائما يقابل باستهجان شديد ويتم التغيير تدريجيا
اما في الوقت الحالي ... ينقسم موقف غالبية الناس الى: رافض تماما ويهاجم بشدة ... او مؤيد تماما.. وكلاهما بدون تفكير تجد الناس عند ظهور اي شيء بسرعة يهاجموه وينتقدوه او يؤيدوه بسرعة غريبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قد يحالفهم الحظ وبمرور الوقت يتأكد من صحة موقفه .... أو يكون العكس وبعد فترة تجد الشخص الرافض قد غير رأيه بعد ماثبت له فائدة مارفضه ... وتجد المؤيد قد ثبت له خطأ ماأيده فيرفضه ...... والأمثلة كثيررررررررة من واقعنا أبسطها عند بداية استخدام النت وردة فعل الناس انذاك 
والقلة من يقف محايدا لايرفض ويهاجم ولا يقبل بسرعة بل ينتظر ويعطي نفسه فرصة ليفكر ويمحص لتتضح له ايجابيات وسلبيات الأمر ثم يتخذ موقفه بالرفض او القبول ..
أحسنتِ نرسيان, ولكن أتعرفين مالمشكلة؟
فيمن يواصل ويكابر بنظرته القاصرة الأولية!!
ولاتستغربي من ذلك فالنماذج كثيرة!!
صفة التأمل في كل شيء يدور حولنا من اشخاص ومواقف سواء حدثت لنا او للغير....الخ والتفكير بها واتخاذ مواقف ايجابية انا اعتبرها ميزة يتصف بها الشخص تزيد من حكمته واتزانه وهذه الصفة هي من اخرجت لنا الفلاسفة والحكماء
رغم ان كثير من الناس يعتبرها عيبا في شخصية الانسان (عدنا لنقطة النسبية )وعندما تتناقش مع احدهم عن موقف رصدته و تأملته جيدا ياتي رده لك ... من راقب الناس مات هما !!!!!!! استخدام خاطيء تماما لبيت شعر اصبح مثلا يطلق جزافا ....كنت انوي كتابة موضوع بخصوص هذا المثل لكن اذا لم يكن لديك مانع نناقشه هنا 
اخ هنري اريد ان أختبر نفسي
عندما قرأت الموضوع كان واضح فيه طريقة تفكيرك وتأملك لكل ماهو حولك ثم قرأت قصتك مع الشخص السويسري وبقية ردودك تأكدت تماما ان صفة التأمل والتفكير لديك ليست مكتسبة ولا سعيت لأن تكون كذلك وطورت من ذاتك بل هي صفة تلازمك منذ الصغر لا يمر موقف امامك مرور الكرام ولا جملة سمعتها تدخل من اذن وتخرج من الاخرى بل تدخل من اذن وترسخ في خلايا مخك رغم ان الموقف يحدث امام اطفال كثر لكن لايؤثر فيهم ابدا ولايتوقفون عنده ...هل هذا صحيح؟
شكرا مرة اخرى
وعذرا على الاطالة والخروج عن النص أحيانا
|
|
 |
|
 |
|
صفة التأمل والتفكر تعكسان دائماً الملاحظة, والملاحظة دائماً لها العديد من الإيجابيات, فكل همسه لها معنى وكل كلمة لها تفاسير, سواءً من طريقة نطقها أو من وقت نطقها! غير التفسير اللغوي طبعاً!
كل شيء نراه ونفعله يستحق منا الإهتمام, والإستشعار ... لإن كل شيء يسير بطريقة مدهشة جميلة, لانتخيلها إلا عندما نغوص ونتعمق في جزئياتها,
وبالفعل لو عدتِ لكتب الفلاسفة الإغريق والرومانيين لوجدتِ أن عزلتهم صنعت مجدهم!! والعزلة تعني أشياء كثيرة :
الصمت والهدوء وترك المجال للإستقبال والإستقبال فقط, بكل الحواس..
فتخيلي ماذا سينتج بعد هذا الإستشعار والتأمل, بالتأكيد سوف ياتي الإنفجار الكلامي وهذا مانراه مكتوباً حالياً بعد إنقطاع أنفاس أولئك,
............................
بالنسبة للمثل الذي ذكرتيه .... فللأسف الكثير من الناس الآن يردد الأمثال بدون أن يعرف ماهي وما قيلت فيه ولماذا قيلت!!
وترينه يردد فقط الجزء الذي يريد!!
فمن راقب الناس مات هماً... مالمقصود بالمراقبة هنا... هل هو الحسد, (تمني ما عند الغير ) أو أو أو... أمور كثيرة...
وهكذا هو حال بعض الأمثال الشعبية الغريبة!!
(بالمناسبة نستطيع صناعة حِكمنا بانفسنا متى ما أحسسنا بالثقة في تصرفاتنا وأقوالنا .... والثقة لا تأتي إلا بفعلِ إيجابي)
اخ هنري اريد ان أختبر نفسي
عندما قرأت الموضوع كان واضح فيه طريقة تفكيرك وتأملك لكل ماهو حولك ثم قرأت قصتك مع الشخص السويسري وبقية ردودك تأكدت تماما ان صفة التأمل والتفكير لديك ليست مكتسبة ولا سعيت لأن تكون كذلك وطورت من ذاتك بل هي صفة تلازمك منذ الصغر لا يمر موقف امامك مرور الكرام ولا جملة سمعتها تدخل من اذن وتخرج من الاخرى بل تدخل من اذن وترسخ في خلايا مخك رغم ان الموقف يحدث امام اطفال كثر لكن لايؤثر فيهم ابدا ولايتوقفون عنده ...هل هذا صحيح؟
في الحقيقة, لا يمكن أن أُقيم طفولتي ولا أعلم هل تلك الصفة كانت فيني في طفولتي أم لا!! وما أعلمه أنني كنت كثير البكاء
ولكني أحب ما أفعله حالياً تِجاه أي شيء, وتجاه أي شيء أراه مصدر جذب لي بما لايتعارض مع خصوصية الآخرين ويعتبر تطفلاً عليهم,
..................
نرسيان الحوار معكِ ممتع وبلا مجامله, فالسطور الطويلة تعكس حالتي المعنوية العالية,
الشكر لكِ نرسيان على فتح أُفقٍ جديده ومساحات واسعه هنا,
شكراً, شكراً, شكراً,
إلى اللقاء,
