[كعكي]

اقتباس: شهامة «بن طوعان» تخرج جاره وأبناءه من السجن بعد مقتل ولده حائليات - صالح المشهور - أبت شهامة حمود بن نايل بن طوعان الشمري إلّا أن تضرب مثالا لحسن الجيرة والشهامة والمروءة ،حيث ذهب بنفسه لإخراج جاره وأبنائه من وراء قضبان السجن رغم ان ابنهم قد تسبب في مقتل ولده عواد «17» عاما في مشاجرة مساء امس الأول بحي البادية بمدينة حائل. وكان الشمري قد عاد الى منزله بعد المغرب ليفاجأ بالدوريات الأمنية تحاصر منزل جاره وتقتاد جاره وأبناءه الى قسم التوقيف بعدما تسبب ابنهم في مقتل ابن جاره على أثر خلاف بينهما على ملعب كرة للقدم وقام بطعنه بسكين تحت الإبط ونقل الى مستشفى الملك خالد ولكنه توفي متأثرا بإصابته. وقال اللواء ناصر بن نويصر مدير شرطة منطقة حائل :إنه تم ايقاف والد الجاني وأشقائه ساعة وقوع الحادثة احترازيا وأمام إصرار والد المجني عليه الذي يدل على إيمان قوي بالقضاء والقدر تم الإفراج عنهم. وقال حمود الشمري لـ(اليوم): إننا جيران منذ 15 عاما وأبناؤنا دائما يجتمعون في هذه الساحة التي تقع بين منازلنا ،وهم اكثر من إخوة ولكن هذا قضاء الله وقدره، وما قمت به هو واجب الجيرة وقد اصررت في قسم الشرطة على اخراج جاري وابنائه فورا رغم الألم الذي يعتصر قلبي بفقد ابني. وشهد منزل والد «عواد» جموعا من المعزين الذين توافدوا لمشاركته في مصابه وأصر على المعزين للذهاب الى منزل جاره وقال: «أعلم ان هذا المصاب يؤلمه كما يؤلمني». تجدر الإشارة الى ان الشمري قد فقد أحد أبنائه العام الماضي ،حيث توفي في حادث دهس وقد حضرت والدة الجاني واخبرته بأنه ابنها الوحيد وهو عائلهم فأصر على اخراجه وألا يبيت إلا عند والدته واستجاب المسؤولون لموقفه الانساني النبيل. وتحول موقف الشمري الأخير الى حديث المجالس الحائلية التي اطلقت عليه «شهامة بن طوعان» والذي جسد نموذجا للمروءة والشهامة واحترام الجار والصبر والاحتساب.

قرأت هذا الخبر في عدة منتديات

وأنا اتصفح الخبر ذهب بي الزمن الى تلك القصص والروايات التاريخية من قصص الاباء والتاريخ المجيد للشهامة والمروءة

فهل في وقتنا الحاضر سنجد من يعيد تلك الامجاد كإبن طوعان ؟

هل سيكون اسم ابن طوعان مضربا للمثل في الشهامة اليوم ؟

ابن طوعان من وجهة نظري شهم وكريم ويستحق ان نقف له احتراما وتقديرا وان ندعو لابنه بالرحمة وله ولذوية بالصبر والسلون

تحيتي للجميع