عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-09, 08:33 pm   رقم المشاركة : 6
قلم صريح
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قلم صريح غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنري 
   جزاك الله خيراً,

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره )

...............

فالإقبال هو البداية وإن حضرت النهاية فأنت مُقبلٌ إلى الله,

................

شكراً جزيلاً,

صدقت يادكتور فالإقبال إلى الملك هو البداية فلنعلنها صراحة ونقاطع الشيطان وشهواته اللعينه ..قصة عظيمة وسأروي لك قصة طريفة وقعت أحداثها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يجلس مع أصحابه من كبار الصحابة فمرت إمرأة ومعها طفلها الصغير وهي تحتضنه وتقبله ..فقال خير البشر : هل هناك أرحم من هذه المرأة على صغيرها ؟؟؟ فسكت الصحابة فقال : إن الله أرحم بكم من هذه المرأة على صغيرها وأنه يفرح بتوبة عبده إذا تاب ويفاخر به عند ملائكته ....ماأعظمك يارب الأرباب .في أمان الله






التوقيع

قيمة الإنسان :هي مايضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته

رد مع اقتباس